«السكك الحديدية» : 22 مليار ريال كلفة مشروع قطار الحرمين.. وحضور لـ«الطاقة البديلة»

نفى يوسف العبدان نائب رئيس المؤسسة العامة للسكك الحديدية لشؤون التطوير أي تأخير في اعمال تنفيذ مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يربط بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأكد العبدان لـ "الرياض"، خلال الزيارة التي نظمتها اإمارة منطقة مكة المكرمة أمس الاول لـ100 مدعو من الموظفين، ورجال الاعلام والكتاب لمحطة رابغ بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تم انجازها بشكل كامل، أن المؤسسة ملتزمة بتشغيل مشروع القطار بنهاية عام 2017م.

وقال إن محطة رابغ بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تم انجازها بشكل كامل وما تحتويه من صالات حديثة ومرافق اخرى كمركز للدفاع المدني والشرطة ومسجد ومهبط للطائرات العمودية ومحطة للطاقة الشمسية.

وتضمنت الجولة للاعلاميين رحلة تجريبية لقطار مشروع الحرمين الشريفين مكون من عربتي جر امامية وخلفية باتجاه المدينة المنورة في رحلة استغرقت ساعة بسرعة تصل الى 80 كلم الى 100 كلم في الساعة.

وأوضح العبدان أن مشروع قطار الحرمين الشريفين يحتوي على 35 عربة قطار، وسيتمكن من خدمة 60 مليون راكب، موضحاً أنه ومع بدء التشغيل الرسمي يتوقع ان يحدث تناغم، وتكامل مع مشروعات النقل العام.

واضاف أن المشروع يتكون من مرحلتين تجاوزت كلفتهما 22 مليارا، إذ تتضمن المرحلة الاولى جزءين الجزء الاول بكلفة 13 مليار ريال، والجزء الثاني الخاص بالمحطات والتي تتميز بالاستفادة من الطاقة البديلة، وتعد من ضمن مشروعات الابنية الخضراء بلغت تكلفته قرابة تسعة مليارات ريال.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، أكد العبدان أن كلفتها وصلت إلى قرابة الـ 30 مليار ريال، مشيراً إلى انشاء نفق للقطار سيصل بين مساره على طريق الحرمين، والمحطة المتواجدة بمطار الملك عبدالعزيز على مسافة 800 متر، حيث تم البدء في اعمال التشييد بعد ترسية العقود الخاصة بذلك.

من جانبه قال مدير المرحلة الثانية للمشروع م. محمد فلاتة، إن العمل يمضي بوتيرة ممتازة، مشيراً إلى أنه تم تركيب الخطوط الحديدية وأعمدة الخطوط الحديدية الى منطقة الشميسي، إذ يجري حالياً تشغيل الطاقة الكهربائية بها، إضافة إلى تركيب انظمة الاشارات والاتصالات في المستقبل القريب.