سجلت مبيعات التمور في مهرجان بريدة للتمور نسب جيدة ، وذلك كمؤشر اعتبره مراقبون بأنه نتيجة توافر التمور بكميات تفي بالطلب ، خاصة وأن عمليات البيع تتجه للاتجار بالجملة بهدف تصديرها لباقي أسواق المملكة أكثر من بيعها تجزئة ، وأظهرت الإحصائيات خلال الثلاثة الأيام الماضية من انطلاقة المهرجان بيع كمية التمور بالطن بلغت 1000 طناً من التمور وزعت على 350 ألف عبوة حملتها 2400 سيارة وواصل المهرجان عروضه التسويقية بشكل جاذب ومميز ساهم في تناغم العرض والطلب ، وحرك العديد من المزارعين لجلب تمورهم ، وبيعه بأسعار تعد الأفضل حالياً ، وكان المهرجان قد بدأ بداية جيدة ، اعتبرها متخصصون واقتصاديون حركة متوقعة نتيجة استواء أغلب محصول التمر ، ولكثرة تعداد المزارع والنخيل المنتجة في مدينة بريدة ، خاصة وأن نشاط زراعة التمور تطور ، وأخذ يتجه لأكبر الأعمال التجارية الموسمية التي يمتهنها العديد من السكان.