حرصاً من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، فقد زف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع البشرى للطلبة والطالبات في جمهورية الصين بأمر مقامه الكريم بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الصين بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.
وعقد الرئيس الصيني شين جين بينغ وولي ولي العهد اجتماعا جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وما حققته من إنجازات، وسبل تطوير التعاون الاستراتيجي، وبحث مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية.
والتقى الأمير محمد بن سلمان أمس، عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصيني الفريق أول تشانغ وان تشيوان، وجرى استعراض علاقات التعاون خاصة في المجال الدفاعي، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والتقى ولي ولي العهد بمجموعة من الطلبة السعوديين في الجامعات الصينية، وعبر سموه عن سروره بلقائهم متأملاً أن يعودوا بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن.
واجتمع ولي ولي العهد مع مجموعة من مسؤولي أهم الشركات الصينية وجرى استعراض فرص الاستثمار في المملكة، ومجالات الشراكة وفق رؤية السعودية 2030، ومشروعات الشركات القائمة والمستقبلية في المملكة. وبعث الأمير محمد بن سلمان برقية لفخامة الرئيس شي جين إثر مغادرة سموه الصين
وقال «أود أن أُشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا والتي من شأنها أن تعزز التعاون في المجالات كافة، وفقاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامتكم، كما أؤكد على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وبعث سموه برقية لدولة السيد تشانغ قاولي العضو الدائم للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نائب رئيس مجلس الدولة إثر مغادرة سموه الصين.
وقال سموه «يسرني أن أقدم لدولتكم الشكر والتقدير على التعاون المثمر والتنسيق العالي الذي تم خلال هذه الزيارة وانعقاد الاجتماع الأول للجنة السعودية -الصينية المشتركة»، مشيداً بنتائج المباحثات التي أكدت متانة العلاقات الاستراتيجية.
وغادر سموه الصين متجهاً إلى اليابان حيث استقبله أمس في طوكيو وزير الدولة للشؤون الخارجية كينتارو سونوؤرا والسفير الياباني في المملكة نوريهيكو وسفير المملكة لدى اليابان أحمد البراك.