٢٧ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 17 أكتوبر, 2016 3:46 مساءً |
مشاركة:

سمو الشيخ حمدان: المعرفة والابتكار يواصلان التربع على رأس أولويات دبي

يسلط التقرير الجديد الصادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG)- الشركة الرائدة عالميًا في مجال النشر والأبحاث والاستشارات الاقتصادية – الضوء على أحدث التطورات التي طرأت على مسيرة دبي لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

ويبرز ’التقرير: دبي 2016الإنجازات التي تمهد الطريق للتنمية الاقتصادية في الإمارة، بما يشمل إصدار قانون البيانات المفتوحة بدبي وإطلاق مبادرة ’دبي الذكية‘.

 ومع مجموعة أهداف تتضمن زيادة الإنفاق لتحفيز النمو الاقتصادي وطرح فرص العمل، تمثل ميزانية دبي لعام 2016 أحد محاور التركيز الرئيسية الأخرى لأحدث تقارير مجموعة أكسفورد للأعمال. ويستكشف ’التقرير: دبي 2016‘ خطط الإمارة لتعزيز مستويات الاستثمار الأجنبي عبر إصدار تشريعات جديدة تنظم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، جنبًا إلى جنب مع غيرها من الإصلاحات الاقتصادية الرئيسية. وتندرج استقطاعات الدعم الحكومي والضرائب في إطار التدابير الأخرى التي تم اعتمادها وتحليلها.

ويقدم تقرير المجموعة تغطيةً تفصيليةً للقطاعات التي عملت كمحركات رئيسية لعجلة التنويع الاقتصادي واسع النطاق في دبي وساعدت الإمارة على الصمود في وجه الانخفاض العالمي لأسعار النفط، والتي تتراوح بين التجزئة والخدمات المالية الإسلامية وصولًا إلى السياحة. وبالإضافة إلى ذلك، يلقي التقرير الضوء على المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها إمارة دبي، والتي تواصل اكتساب المزيد من الزخم مع اقتراب موعد معرض ’دبي إكسبو 2020‘.

وينطوي ’التقرير: دبي 2016‘ على مقابلة حصرية مع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قدم من خلالها وجهة نظره حيال مجموعة واسعة من قضايا الساعة، انطلاقًا من أهداف خطة دبي 2021 ووصولًا إلى الدور الرئيسي الذي تتخصص به الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مسيرة التنمية الخاصة بالإمارة.

وفي محضر تعليقه على أهمية الحفاظ على القدرة التنافسية في أوقات انعدام الاستقرار، قال سمو الشيخ حمدان أنه كان من الضروري لدبي أن تواصل تعزيز نقاط القوة الأساسية والتعامل بشكل أفضل مع الصدمات ووضع المعرفة والابتكار على رأس قائمة الأولويات. وقال سموه: "وبناءً على ما سبق، تهدف دبي لتعزيز بصمتها العالمية وتحسين مكانتها كمركز عالمي لأعمال التجارة والخدمات اللوجستية والمالية والسياحة. كما أنها تسعى لتطوير نفسها بحيث تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم".

وتواجدت التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي بين قائمة المواضيع التي تم تناولها في مقابلة منفصلة مع حمد بو عميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي – أحد الشركاء الرئيسيين لتقرير مجموعة أكسفورد للأعمال. وقال بو عميم: "نحن نأمل أن نحقق انتقالًا أكثر سلاسة للسلع والناس والخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي. وينبغي أن يكون استخدام التكنولوجيا لتبسيط إجراءات الجمارك والتخليص متكاملًا بصورة متسقة ضمن جميع الدول الأعضاء".

وتشتمل قائمة الشخصيات التي قامت مجموعة أكسفورد للأعمال بإجراء مقابلات معها في إطار التقرير على كل من: سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة؛ وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة مطارات دبي ورئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني؛ ومعالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزير الدولة لشؤون التعاون الدولي ومدير عام مكتب ’إكسبو 2020 دبي‘؛ وجيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي.

 

الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير لدى مجموعة أكسفورد للأعمال، أندرو جيفريز، أشار إلى أنه في حين لا تعتبر دبي بمنأىً عن التحديات الخارجية التي تواجه المنطقة، إن استراتيجية التنويع المثيرة للإعجاب التي اعتمدها مع مرور الوقت تعمل حاليًا على تخديم الإمارة بشكل جيد.

وقال جيفريز: "مع انتقالها نحو توسيع قاعدتها الاقتصادية على مدى السنوات، كانت دبي قادرةً على تحقيق نمو مطرد خلال عام 2015 في وقت شهد تأثير انخفاض أسعار السلع الرئيسية وانخفاضات قيمة العملة على عدد كبير من الاقتصادات الناشئة في العالم. ومع مجموعة كبيرة من المشاريع الضخمة قيد التنفيذ وتبلور المبادرات الرامية لتعزيز تدفقات النقد الأجنبي، يشير التقرير إلى آفاق مستقبلية مشرقة على نحو مماثل هذا العام مع العديد من الفرص بالنسبة للمستثمرين".

بدوره، اتفق أوليفر كورنوك، مدير التحرير لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة أكسفورد للأعمال، مع الآراء التي تشير إلى أن خطط دبي لوضع الابتكار في قلب تنميتها الاقتصادية ساهمت بشكل كبير في تمهيد الطريق أمام فرص جديدة ضمن مختلف جوانب القطاعين الحكومي والخاص.

وقال كورنوك: "حمل عام 2016 عدةً مؤشرات تدل أن التغيير قادم في الطريق، من التغييرات الوزارية واسعة النطاق إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على المستوى الحكومي كوسيلة للاتصال. وفي حين تواصل دبي تصدر أبرز العناوين مع إطلاق المشاريع الضخمة يؤكد تقريرنا أيضًا على المساهمة المتنامية التي تقدمها كل من المعرفة والابتكار في إطار مسيرة التنمية الخاصة بالإمارة".

ويمثل ’التقرير: دبي 2016‘ تتويجًا لما يزيد عن عام من الأبحاث الميدانية التي قام بإجرائها فريق من محللي مجموعة أكسفورد للأعمال. ويقيّم التقرير الاتجاهات والتطورات في مختلف جوانب الاقتصاد، بما يشمل الاقتصادات الكلية، والبنى التحتية، والقطاع المصرفي، وغير ذلك من التطورات التي تشهدها العديد من القطاعات الأخرى. ويشار إلى أن ’التقرير: دبي 2016‘ تم إعداده بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، مع مساهمات كبيرة من قبل بنك دبي الإسلامي وشركة ’برايس ووتر هاوس كوبرز‘ (Pwc) ومؤسسة ’دينتونس‘ للاستشارات القانونية. كما سيتوفر التقرير بنسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية.

لمحة عن مجموعة أكسفورد للأعمال

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية، تنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ومن خلال مجموعة منتجاتها المطبوعة والمتوفرة على شبكة الإنترنت، تقدّم المجموعة تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية، بما في ذلك الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال وقطاعات التأمين والطاقة والنقل والصناعة والاتصالات

وقد باتت التقارير الاقتصادية والتجارية التي تلاقي أصداء إيجابية جداً، المصدر الرئيسي للمعلومات التجارية المتعلّقة بالدول النامية في المناطق التي تغطيها. ومن جهة ثانية، توفر الملخّصات الاقتصادية التي ترسلها المجموعة عبر شبكة الإنترنت تحليلات حديثة ومعمقة حول القضايا التي تهمّ عشرات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء العالم. كما أنّ الذراع الاستشارية لمجموعة أكسفورد للأعمال تقدم معلومات معدّة خصيصاً عن الأسواق ونصائح للشركات العاملة حالياً في هذه الأسواق وتلك التي تسعى لدخولها.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة