تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإنشاء مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون في محافظة جدة على مساحة 12 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طالب وطالبة. ورفعت رئيسة مجلس جمعية صوت متلازمة داون، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، الشكر والتقدير لسمو ولي العهد، لتبرعه السخي، وقبوله تشريف جمعية صوت متلازمة داون بالرئاسة الفخرية، وقالت: هذا الأمر ليس مستغرباً من سموه فقد بذل نفسه ووقته للوطن وأبنائه، وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أولاهم عناية فائقة. وقبول سموه برئاسة جمعية "صوت" هو امتداد لمسيرة سموه الإنسانية العطرة، وإضافة نوعية للقائمين على الجمعية.
وعقدت جمعية "صوت" اجتماعها العمومي السادس للعام المالي 2015، امس بمقر الجمعية في حي حطين بالرياض، وأعضاء المجلس، وأعضاء وعضوات الجمعية. واطلع الأعضاء على إعلان تبرع سمو ولي العهد، واعتمد الاجتماع التقرير السنوي للجمعية 2015م. كما اطلع الحضور على الميزانية التقديرية للعام المالي 2016 وما تدرّه الاستثمارات والموارد المتوقعة، وتم تصويت أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد المشاريع الاستثمارية لدعم الميزانية التشغيلية لمدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون في مدينة الرياض وقامت الأمين العام للجمعية، صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، بعرض تقرير عن الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، مشيرة إلى الدعم الذي حظيت به الجمعية من الأميرة ريما بنت سلطان وعقدها عدد من الشراكات الاستراتيجية المتميزة، بالإضافة إلى ترشيد الصرف وخفض المصاريف، وزيادة موارد الجمعية. ومن جانبها شكرت الأميرة ريما بنت سلطان أعضاء مجلس الإدارة على ما يبذلونه من أجل الجمعية ونمائها، وأثنت على جهود أعضاء الجمعية العمومية والشركاء الداعمين على استمرار دعمهم للجمعية.
إلى ذلك فجمعية "صوت" تقوم بخدمة ودعم ذوي متلازمة داون وأسرهم في المملكة من الميلاد وحتى التدريب المنتهي بالتوظيف،. وتهدف إلى تمكينهم من خلال التعليم الجيد والتدريب والأبحاث والتوعية.