٢٣ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 31 أكتوبر, 2016 3:40 مساءً |
مشاركة:

أنماط تداول إقليمية متضاربة ومتباينة مع اختيار المشترين والبائعين تداولات مختلفة

لا تزال اتجاهات شهر أكتوبر على حالها مع تركيز المشترين على سوقي مصر والمملكة العربية السعودية بشكل رئيسي إضافة إلى صفقة النفط المحتملة وقيمة الشراء، ما سمح للسعودية بكسب 5% خلال الشهر. لا تزال مصر مدعومة بتخفيض قيمة العملة المرتقب على الرغم من تسبب حالة عدم اليقين بشأن التوقيت في حدوث تقلبات في الارتفاع، ومع ذلك يضاف مكسب أكتوبر الذي بلغ 5% إلى العائد السنوي لمصر الذي يقترب من 20%، وذلك وفقاً لتقرير الماسة كابيتال ليمتد.

في حين أولى المشترون تركيزهم إلى هاتين الدولتين، استحوذت الإمارات العربية المتحدة على تركيز البائعين. انخفضتا كل من دبي وأبوظبي بنسبة 5% و4% على التوالي. قللت ضغوط البيع من عوائد دبي السنوية الممتازة إلى 5% فقط، في حين أصبحت أبوظبي في خطر الوقوع مرة أخرى في المنطقة الحمراء.

يتسبب التداول المختلط، الذي لوحظ في الأسواق الإقليمية مع مختلف خطوط الاتجاه وأنماط التداول المتباينة، في قلق المستثمرين وتدهور قناعتهم بزيادة الشراء.

يحوم متوسط عائدات أكتوبر في جميع الأسواق الإقليمية حول 0%، وهو ما ينعكس مباشرة على متوسط العائد السنوي لـ 2016 التي يدور أيضاً حول نقطة التعادل. وفي ما نتجه نحو نوفمبر، لا يوجد أحد على يقين بما سوف تنتهي عليه الأسواق. هل من الممكن أن يصبح الأمر مثل 2014  حينما دمر الربع الأخير الأسواق، أو أن يكون مثل 2013 حينما أغلقت الأسواق على ارتفاع؟ قد يوفر الأسبوع الأول من نوفمبر الإجابة مع وجود العديد من محركات السوق، مثل النفط والأرباح والانتخابات الأمريكية، التي على استعداد لتغذية وتنشيط الأسواق. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة