برعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، تقوم الهيئة بتزويد "مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال"، الذي تم افتتاحه في 1 نوفمبر الجاري، بتسهيلات لتشجيع القراءة في الأماكن العامة بما يشمل مساحات خاصة للقراءة ورفوف للكتب في 16 قاعة انتظار مخصصة للمرضى.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام "دبي للثقافة" الثابت بدعم أهداف مبادرة عام القراءة 2016 التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، والتي تحظى بالمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله).
وقالت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة مركز الدراسات والبحوث في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "سعداء بتعاوننا مع ’مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال‘ الذي يعد أول مرفق ذكي من نوعه في الدولة. ونحن نسعى من خلال تعاوننا إلى ترجمة أهدافنا الرئيسية الرامية إلى نشر عادة القراءة في الأماكن العامة بين مختلف شرائح المجتمع، من خلال إيصال الكتب للقارئ في أماكن تواجده، الأمر الذي يسمح بالاستفادة المثلى من أوقات الانتظار في الأماكن العامة عن طريق القراءة."
ويضم "مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال" 200 سرير، وسيكون الأكبر في الدولة والمنطقة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتخصصة للأطفال. ويعد أول مستشفى ذكي في الدولة، حيث ستضم الأسرة الطبية شاشة تمكن المريض من التواصل مع الأطباء في غرفهم من خلال الرسائل النصية أو المكالمات المصورة عند الحاجة إليهم في أي وقت لطلب المساعدة الطبية أو لتلبية الاحتياجات الخاصة به.
يشار إلى أن "دبي للثقافة" تبدي التزامًا راسخًا إزاء إثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربيالعريق، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، وتسهم في المبادرات الاجتماعيةالبنّاءة لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.