تشارك "سيلنجاس" التابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" في "معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول" (أديبك 2016) الذي يقام في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، حيث تسلط "سيلنجاس" الضوء على إنجازاتها وإمكاناتها في قطاع تخزين النفط والغاز.
وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "أن ’سيلنجاس‘ تتمتع بخبرة طويلة في قطاع النفط والغاز تتجاوز أربعة عقود، وتعد مثالاً على قصص النجاح الفريدة في دولة الإمارات. كما تحظى الشركة بسجل حافل بالإنجازات في توفير منتجات وخدمات تتسم بالسلامة والموثوقية من خلال مشاريع بالتعاون مع شركات نفط عالمية كبرى، وإقليمية ومحلية".
ومع حلول نهاية العام الجاري، سوف تستكمل "سيلنجاس" عدد من مشاريعها المهمة المعنية بالهندسة والمشتريات والإنشاءات، بما فيها منشأة التكرير والمعالجة في الفجيرة، وهو مشروع يتكون من التصميم والتفاصيل الهندسية وإدارة المشروع وإنشاء الصهاريج. وتستطيع هذه المنشأة تخزين المواد البترولية مثل النافثا والديزل وزيت الغاز وزيت الوقود والكيروسين، وترتبط بمحطة التخزين عن طريق خط أنابيب. وهنالك مشروع منشآت تخزين غاز البروبين الجديدة لشركة "دوغاز" في جبل علي، وهو عقد هندسة وشراء وإنشاء دائرتي تخزين غاز البروبين المضغوط.
وتأسست شركة "سيلنجاس" في عام 1974 في دولة الإمارات العربية المتحدة. ورسخت الشركة منذ ذلك الحين خبرتها في مجال تطوير المشاريع المتكاملة، حيث توفر مجموعة متنوعة من المنتجات والحلول، بما فيها التصميم والهندسة وإدارة المشاريع والإنشاءات وإنشاء محطات تخزين المنتجات السائبة، بما فيها الخزانات العمودية (وفق معايير "معهد البترول الأمريكي" وغيره من الجهات المتخصصة)، وتزويد المصانع بالأنابيب، وتأمين الأنظمة الميكانيكية والمدنية والكهربائية لمحطات التكرير ومحطات تخزين النفط والغاز في المطارات ومحطات الطاقة، فضلاً عن تصنيع مجموعة واسعة من المعدات الثابتة التي تضم حاويات الضغط، وأعمدة تقنية المشتقات النفطية، والدوائر، والصهاريج، والوحدات النقالة.
ويعتبر "أديبك" واحداً من أهم المعارض العالمية في قطاع النفط والغاز، ومن المتوقع أن يشارك فيه ما يزيد عن 2000 شركة من قطاع الطاقة حول العالم، فضلاً عن حضور أكثر من 100 ألف متخصص من 135 بلداً.