النخيل مول يستضيف المعرض السنوي الثالث للآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي

أعلنت المراكز العربية، أكبر مطور ومالك ومشغل للمراكز التجارية في المملكة العربية السعودية، عن استضافة مركزها التجاري في الرياض "النخيل مول"، للمعرض السنوي الثالث للآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينعقد لأول مرة في المملكة العربية السعودية. ويعكس المعرض الذي استضافته في دورتيه السابقتين كل من الكويت وقطر، التزام المملكة تجاه استحداث مجتمع نابض بالحياة وتعزيز علاقات الأخوة مع دول مجلس التعاون عبر الاهتمامات المشتركة المتمثلة في الفنون والثقافة والتاريخ.

ويقام المعرض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويأتي بُعيد انعقاد الاجتماع السابع عشر للوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي. ويستقبل المعرض نخبة من الضيوف وكبار الشخصيات من بينهم الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانـة العامـة لدول مجلس التعاون الخليـجي والوفود المرافقة له، إلى جانب العديد من الضيوف الآـخرين.

وتعقيباً على هذا الحدث الهام، قال خالد سليمان الجاسر، الرئيس التنفيذي لشركة المراكز العربية: "نفخر باستضافتنا لهذا الحدث الرائد الذي يضيف بعداً ثقافياً آخر لمملكتنا. ويأتي تمسكنا بتراثنا وإرثنا التاريخي على نفس القدر من المساواة مع مواكبة أحدث التقنيات والابتكارات. وقد كان هدفنا ولا يزال أن نقدم تجارب قيّمةً لعملائنا تنعكس إيجاباً على حياتهم الاجتماعية، ونحن على قناعة من أن المعرض سوف يشهد إقبالاً واسعاً من المقيمين والزوار على السواء، الذين يتوقون لاستكشاف الثقافة الغنية والإرث التاريخي لعالمنا العربي. ويعد ’النخيل مول‘ مكاناً مثالياً لاستضافة هذه الفعالية المرموقة، باعتباره أكبر مركز للتسوق في الرياض واحتضانه لمرافق متنوعةً للتسوق والترفيه، فضلاً عن مواقف واسعة للسيارات".

يذكر أن المعرض سوف يستقبل زواره في الفترة من 28 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2016 خلال أوقات عمل المول من الساعة 9.30 صباحاً حتى 11.00 ليلاً خلال أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس، وأيام الجمعة من الساعة 4.00 عصراً حتى 12.00 منتصف الليل، ويمكن الوصول إليه من خلال البوابة الثالثة في النخيل مول في الرياض، حيث يعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمعلومات عن المواقع والمعالم التاريخية المختلفة والقطع الأثرية لدول مجلس التعاون الخليجي.