أكدت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، أكبر شركة متخصصة في مجال التأمين الصحي بالمملكة، دعمها وتعاونها مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، واستقطابهم في الوظائف التي تناسبهم باعتبارهم عناصر فاعلة في المجتمع.
جاء ذلك أثناء مشاركة بوبا العربية في الفاعلية التي نظمتها شبكة (قادرون) لأصحاب الأعمال والإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تأكيداً لدور بوبا العربية البارز في مساعدة هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، وجهودها في تقديم كافة التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على الالتحاق بالوظائف، لمواكبة توجهات الدولة و رؤية المملكة 2030 التي نصت على تمكين أبناء وبنات الوطن من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم متكامل يضمن استقلاليتهم واندماجهم بصورة فاعلة في المجتمع.
وقال الأستاذ ثامر الحارثي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، إن بوبا العربية تولي اهتماماً خاصاً بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتوظيفهم في الشركة محققةً نمواً كبيراً في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الذين بلغت نسبتهم 250% موظفاً من بينهم من يعملون من منازلهم عبر برنامج (عملك من بيتك) للمساهمة في زيادة توظيف ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قيام بوبا العربية بإجراء العديد من التعديلات والتجهيزات في المقر الرئيسي للشركة وفي الفروع لإدخال تحسينات تسهم في استقطاب المزيد من الموظفين ذوي الإعاقة.
وأضاف الأستاذ الحارثي، أن بوبا العربية ترتبط بشراكة استراتيجية وطيدة مع شبكة (قادرون) لأصحاب الأعمال والإعاقة في المملكة منذ عام 2014 لدعم مختلف برامج وفعاليات الشبكة الهادفة إلى مساعدة أصحاب الإعاقة وزيادة الوعي وإزالة العوائق الاجتماعية والبيئية المحيطة بذوي الإعاقة، مؤكداً سعي بوبا العربية الدائم إلى التعاون والتضامن مع مختلف الجهات لتحقيق متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومساعدتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه، وتمكينهم من الالتحاق بالوظائف، وتعظيم دورهم في سوق العمل، بالإضافة إلى رفع الوعي لتشكيل صورة ذهنية إيجابية لهم في المجتمع.
وتأتي مشاركة بوبا العربية في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إنطلاقاً من دورها الرائدة في خدمة المجتمع ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة، ومشاركتها الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج المجتمعية المتنوعة التي تعود بالنفع والفائدة على جميع فئات المجتمع، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع ولذلك تسهم بعطائها في خدمته.