تعلن كلية الأزياء والتصميم، الكلية الأولى من نوعها في المنطقة، عن فتحها لباب التسجيل لكل من يمتلك الطموح والشغف في عالم تصميم الأزياء اعتباراً من الأول من شهر نوفمبر 2016، على أن تشرع أبوابها مع بداية العام الجديد في يناير 2017، وقد تم تأسيس كلية الأزياء والتصميم وفقاً لقواعد راسخة ترتقي بجيل الشباب الذين يحملون في قلوبهم الشغف نحو الريادة العالمية في مجال الموضة وتصميم الأزياء.
وتعد كلية الأزياء والتصميم، التي تستأثر بموقع استراتيجي ضمن منطقة الخليج التجاري، أول منصة تعليمية تركز على تصميم الأزياء وإدارة أعمال الأزياء، حيث حازت على الاعتماد الأكاديمي المحلي من وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة- شؤون التعليم العالي لتقدّم شهادات البكالوريوس في تصميم الأزياء وبكالوريوس في إدارة أعمال الأزياء أو دبلوم في التصميم والأزياء.
وستقدم الكلية منحة دراسية مجزية بقيمة نصف مليون درهم إماراتي للطلاب المتقدمين في السنة الأولى وحدها، وذلك في خطوة تعكس إيمانها الراسخ بتوفير التعليم للجميع، وتؤكد على شعارها في دعم القطاع التعليمي والمجتمع المحلي في الإمارات العربية المتحدة.
تعتمد الكلية نظام التدريس الأكاديمي الأمريكي، وتتبنى مناهج دراسية وفق إطار أكاديمي صارم يهدف إلى الارتقاء بالمفاهيم والميول الفنية العالمية نحو مستويات احترافية من السلوك المهني.
وتفخر كلية الأزياء والتصميم، بامتلاكها لبنية تحتية ومرافق عالمية المستوى تم تجهيزها وفقا لأحدث التقنيات الحديثة لاحتضان قاعدة طلابية متعددة الثقافات، إلى جانب مركز حضانة الإبداع في ريادة الأعمال، وبرنامج تطوير الأعمال الذي تم وضعه لدعم الجيل الجديد من الخريجين المتخصصين في مجال الأزياء والتصميم في الإمارات العربية المتحدة.
وتحظى الكلية بهيئة تدريسية عالمية خبيرة من الأساتذة اللامعين الذين يحملون شهادة الدكتوراه في مجال اختصاصهم، ويملكون الخبرة الكافية لشرح المفاهيم المتنوعة في قطاع الأزياء، وطرح أسلوب تجريبي متميز لتعليم الطلاب.
وبينما تتعاون الكلية مع أبرز معاهد الأزياء الرائدة عالمياً بما فيها مؤسسة نوفا أكاديميا دي بيلي آرتي في مدينة ميلان الإيطالية؛ إلى جانب العديد من قطاعات الأزياء والمصممين ورجال الأعمال، ستقوم كلية الأزياء والتصميم في سعيها الحثيث لتحقيق مكانة مفضلة لدى الطلاب، وتمكينهم من الانخراط في فعاليات الموضة العالمية، وتعزيز فرص العمل المتاحة على الساحة الدولية.
وكشف تقرير بعنوان ’آفاق تعليم التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ لعام 2016 بأن المنطقة تحتاج ما يقارب 30 ألف من خريجي الأزياء بحلول عام 2019، وذلك لتحقيق مخططات النمو بطريقة مستدامة ذاتياً دون الاستعانة بمهارات أجنبية، وهذا يتطلب زيادة عدد خريجي تصميم الأزياء بمقدار تسعة أضعاف أرقامها الحالية خصوصاً من الطلبة الإماراتيين.
ستقدم الكلية لطلابها رؤية شاملة في عالم الموضة وتصميم الأزياء مع انطلاق التسجيل في يناير 2017. وبهذه المناسبة، عبرت هيفاء العنجري، عضو هيئة التدريس والأستاذ المساعد بالقول: "تتيح مؤسستنا مجموعةً فريدةً ومتنوعةً من البرامج التعليمية القادرة على وضع مجالات الموضة والتصميم في سياق عالمي معاصر. وتعكس هذه البرامج المخصصة لحملة الشهادة الجامعية والطلاب التزام الكلية بتقديم أرقى مفردات التدريب المهني للشريحة الموهوبة، بما يمكنهم من فهم الأسس التي يحتاجونها للتألق في أسواق العمل الحالية والمستقبلية ضمن قطاع الموضة وتصميم الأزياء"
يتم تصنيف الطلاب في كلية الأزياء والتصميم إلى فئتين واسعتين تتضمنان طلاب الشهادات الجامعية، والطلاب المشاركين في دورات محددة، ويمكن لطلاب الشهادات الجامعية الاختيار بين برنامجين مختلفين هما: درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء، وهي شهادة معترف بها من وزارة التربية والتعليم العالي تمتد على أربع سنوات من الدراسة تزود المتعلمين برؤية معمقة في القطاع، وتمنحهم خبرة مباشرة لتصميم الملابس والمنسوجات، وتنفيذ التصميم الأولي، وتصميم أرقى الأزياء بمساعدة الحاسوب؛ و درجة البكالوريوس في إدارة أعمال الأزياء، بمنهاج دراسي يمتد على أربع سنوات، ويتضمن مفاهيم تتعلق بالمنسوجات ومتطلبات الجودة والتجارة، إضافةً إلى التسويق والبيع بالتجزئة والخدمات المالية وغيرها من ممارسات الأعمال المرتبطة بقطاع الأزياء. كما يمكن للطلاب بدلاً من ذلك الحصول على شهادة دبلوم لدى إكمالهم دراسة أول عامين من كلا البرنامجين.
ويمكن للطلاب المشاركين في الدورات التحضيرية الانضمام إلى إحدى البرامج التحضيرية التي تتضمن أساسيات في اللغة الإنجليزية للارتقاء بمستوى المعرفة والمهارات سواء للإستفادة الشخصية أو تحضيراً للدخول في برامج تؤهلهم للحصول على شهادة جامعية.
وأضافت هيفاء العنجري: "ستتيح الكلية عدداً كبيراً من فرص العمل لخريجيها في مجال تصميم الأزياء وإدارة الأعمال، وذلك في إطار سعيها لرفد قطاع الموضة بجيل جديد مبدع، والارتقاء بمستوى القطاع في منطقة الشرق الأوسط ، وجعل الإمارات العربية المتحدة ودبي تحديداً مركزاً رئيسياً في عالم الأزياء والتصميم.