يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، غداً الأربعاء، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي -يحفظه الله- خطاباً يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية.
وعبر رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله آل الشيخ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على دعمه واهتمامه بمجلس الشورى ومتابعته لأعماله وأدائه.
وقال: إن أبناء المملكة والمراقبون السياسيون والاقتصاديون يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي الكريم تحت قبة مجلس الشورى، لما يتضمنه من ملامح مهمة تستنهض همم أبناء الوطن على امتداد رقعة بلادنا، وتؤكد المضي في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج بالصراعات، وما يحمله من رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وسياساتها الاقتصادية.
بدوره، ذكر نائب رئيس مجلس الشورى د. محمد الجفري أن الخطاب الملكي يتناول أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ويحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
من جانبه، أكد مساعد رئيس مجلس الشورى د. يحيى الصمعان أهمية الخطاب الملكي السنوي الذي سيفتتح به خادم الحرمين أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، لما يتضمنه من مضامين وتوجيهات سامية، وبرنامج عمل متكامل لمنجزات الدولة ومشروعاتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، والمرتكزات الأساسية التي تقوم عليها السياستان الداخلية والخارجية للمملكة، ومواقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية الراهنة.