خلافًا لمعظم مسابقات الطهي التي يتنافس فيها الطهاة المحترفون أمام بعضهم البعض، فإن مسابقة «الطاهي المنزلي 2016» التي تقيمها شركة «إل جي» تمثل مسابقة طبخ فريدة مخصصة للهواة من عشاق إعداد الطعام.
وبعد المنافسة الحامية في المسابقة التي أقيمت أمس في المركز الدولي لفنون الطهي في دبي، فازت نافيتا حاكيمالمقيمة في الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول. وتفوق الفائز في المسابقة على 10 طهاة منزليين أظهر كل منهم أفضل إبداعاته في الطهي في منافسة حامية على لقب «طاهي إل جي المنزلي 2016،» والجائزة الكبرى الأنيقة والمبتكرة للمسابقة.
وكان حكم المسابقة الشيف العالمي الشهير «دانيال هيلتبرنر» من المركز الدولي لفنون الطهي في دبي. ويحمل دانيال شهادة ماستر شيف، وهو عضو في جمعية طهاة الإمارات، والأكاديمية المرموقة كولونير دو فرانس، ولاشين دي رتيسير، ويتمتع بخبرة واسعة في التحكيم كونه عضو في لجنة تحكيم مسابقة لاشين دي رتيسير الدولية السنوية للطهاة الشباب.
وعلق كيفن تشا، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وإفريقيا: «تفخر شركة إل جي بأنها مبتكرة للأجهزة المنزلية ورائدة سوقها، ولهذا فهي تشجع هواة الطهي في المنزل، ومكنت المشاركين في مسابقة طاهي إل جي المنزلي 2016 من الحصول على انطباع أول رائع عن أجهزتها المنزلية والمرور بتجربة عملية مشوقة لاستخدامها، وأبرزها موقد الغاز المصمم ببراعة فائقة.» وأضاف: «سعت إل جي دائمًا إلى تقديم المزيج المثالي من التصميم المتطور والابتكار والتقنية في منتجاتها. وندرك تمامًا أن أساليب الحياة التي يعيشها الناس تنطلق من المنزل. ونعتمد على عمليات البحث والتطوير المستمرة التي نجريها كي نصمم المنتجات ونطورها لتصبح بديهية الاستخدام مع عملها بناءً على أحدث التقنيات في العالم.»
قدمت «إل جي» للفائز في مسابقة «الطاهي المنزلي 2016» للإمارات العربية المتحدة موقد الغاز الأنيق الذي تنتجه، والذي يمتاز بالأداء العالي والعديد من المزايا الفريدة، إذ يوفر أسلوبي الطهي السريع مع الطهي في الفرن. وبالجمع بين هذين الأسلوبين يسمح موقد الغاز من «إل جي» بتقليل مدة الطهي مع إنتاج مأكولات هشة من الخارج وطرية من الداخل. وتصنع «إل جي» موقد الغاز من مواد عالية الجودة، وهو يتمتع بسهولة التنظيف المريح والآمن، مع السلامة الفائقة التي تزيح عن كاهل المستخدم القلق بشأن حدوث تسرب للغاز أو الحريق، فهو يشوي الطعام خلف بابه المغلق، ويعزل الحرارة في الداخل مما يسمح باللمس الآمن للفرن حتى وهو يعمل.
وعلى الرغم من أن المذاق وطريقة التقديم كانا أهم العوامل التي ركز عليها الحكم عند تقييم الأطباق التي أعدها المتنافسون، إلا أنه قيم أيضًا مدى توازن الأطباق من ناحية القيمة الغذائية، وابتعادها عن هدر المكونات الأولية للوصفات. وأخذ الحكم في الحسبان أيضًا مدى الإبداع في الوصفات، بالإضافة إلى حُسن تمثيلها لحياة المتسابقين. وطلب منظمو المسابقة أيضًا من الفرق المتنافسة الحفاظ على أعلى معايير النظافة الصحية في إعداد الأغذية مع الانتهاء من إعداد أطباقهم خلال الوقت المحدد.
وقال ××، الفائز في مسابقة «الطاهي المنزلي 2016»: «كانت تجربة مشوقة جدًا مع إل جي، وأنا مسرور جدًا لفوزي بعد أن بذلت كل جهدي لأعد الطبق الذي أحبه، فإعداد الأطباق في المنزل هواية أعشقها جدًا، وأشكر إل جي على إتاحة هذه الفرصة لي لعرض مهاراتي وغرامي مع الطبخ خلال هذه المسابقة،»
تمثل مسابقة «الطاهي المنزلي» مبادرة تشمل عدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة «إل جي» فيها وكلاء لمنتجاتها، وتشمل الشركات التابعة المشاركة في وكلائها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران وبلاد الشام. وتشجع إل جي هواة الطهي المنزلي في المنطقة بصفتها الشركة الرائدة في إنتاج الأجهزة المنزلية، وتتيح للمشاركين في المسابقة تجربة مليئة بالمتعة لهذه الأجهزة.