فازت شركة رينو للسيارات العلامة الفرنسية الرائدة في صناعة السيارات على مستوى العالم، بجائزة خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون من المنظمة الدولية للكشف عن الكربون CDP Carbon Disclosure Project، تقديراً لجهودها البارزة في توفير سيارات بتقنيات متطورة تسهم في تقليل استهلاك الوقود، وانخفاض ثاني أكسيد الكربون.
جاء ذلك في حفل أقيم مؤخراً في فرنسا، برعاية السيدة سيغولان روايال وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية، وبمشاركة عدة منظمات دولية، وشركات عالمية كبرى، لتكريم الشركات الرائدة في مجال خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتقليل أكسيد الكربون في الهواء.
وعبرت شركة رينو للسيارات، عن سعادتها الغامرة بهذه الجائزة المرموقة التي تُعد اعترافاً دولياً هاماً للدور البارز الذي تضطلع به رينو في مجال خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون، ومواجهة الاحتباس الحراري، باعتبار مصنع رينو لصناعة السيارات يُعتبر أول مصنع في العالم يلتزم بتقليص انبعاثات الكربون، من خلال إنتاج سيارات حديثة بتقنيات متطورة وزيادة إنتاجية السيارات الكهربائية. وفي عام 2011 أصبح مصنع رينو أول مصنع للسيارات في العالم يحقق الرقم المستهدف للحد من انبعاثات الكربون.
وأكدت شركة رينو للسيارات، التزامها التام بخفض الأثار السالبة لانبعاث الكربون ضمن مسؤولياتها البيئية التي نجحت في تقليص انبعاث الكربون بنسبة 17% خلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2016، بالإضافة إلى تطبيق خطط استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، وترشيد استهلاك الطاقة في جميع عمليات الشركة في مجال التصنيع والهندسة والنقل والمبيعات، والاستخدام المتزايد لمصادر الطاقة المتجددة. حيث يعتمد مصنع رينو في المغرب على المخلفات الزراعية المحلية وتم في عام 2015 تلبية 91٪ من احتياجات الطاقة في المصنع من مصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي تجنب التفريغ في الغلاف الجوي لأكثر من 90,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتٌعتبر شركة رينو الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، وهي الشركة الوحيدة التي طرحت مجموعة من السيارات الكهربائية التي تلعب دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء لأنها لا ينبعث منها أكسيد الكربون ولا الجسيمات الدقيقة أثناء القيادة، إلى جانب نجاح الشركة في إنتاج العديد من طرازات رينو المتميّزة في ترشيد استهلاك الوقود وانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل سيارات رينو مثالية ومفضلة لدى المستخدمين، لاسيما في ظل التواجه الدولي المتزايد للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، والمحافظة على البيئة.