يشهد منتجع و سبا "نيكي بيتش دبي" بجزيرة لؤلؤة جميرا الخلابة على شاطئ البحر اقبالا كبيرا من الزوار والضيوف .
ويقدم هذا المنتجع الذي تملكه شركة " مراس " , تجربة ترفيه وإقامة استثنائية ، لا سيما بفضل الديكور المميّز وأجوائه الترفيهية الخاصة، بحيث سيصبح في فترة وجيزة وجهة الضيافة الأكثر رواجاً في مدينة دبي.
وقال السيد الكسندر شنايدر المدير العام لمنتجع و سبا "نيكي بيتش دبي" ان هذا المنتجع الفريد من نوعه في المنطقة , هو صرح سياحي ومعلم حضاري جديد ضمن قائمة الانجازات الكبيرة التي تحققت في دبي مؤخراً وذات قيمة اضافية كبيرة للسياحة النوعية الراقية في الدولة ومنطقة الخليج العربية .
وقال شنايدر " تحتضن دبي وجهة جديدة تحتفي بجمال الحياة وروعتها في كل يوم، حيث يعد هذا المنتجع واحة حضرية رسخت مكانتها كوجهة بارزة وشهيرة لأولئك الذين يبحثون عن أسلوب الحياة الفاخر والمرح وقضاء أوقات رائعة في أجواء مريحة وعصرية " .
ويعد منتجع و سبا "نيكي بيتش دبي" أحد المنتجعات الفخمة الرائدة في المنطقة في مجال توفير الخدمات الشاملة التي تستجيب لمتطلبات حياة الرفاهية. وبالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي المطل على الشاطئ، يَعِد المشروع الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بتوفير برامج ترفيهية استثنائية تتماشى مع تصميمه الخارجي والداخلي الخيالي.
ويشكّل هذا الفندق ، القائم في قلب جزيرة لؤلؤة جميرا، المشروع الدائم الثالث عشر التابع لسلسلة مشاريع نيكي بيتش العالمية والفندق الثالث الذي يتم افتتاحه عالمياً. ويشغل المنتجع ، مساحة 52000 متر مربع على طول شاطئ خاص، ويوفر إطلالات مميّزة على الخليج العربي وأفق مدينة دبي الرائع.
يتضمن المنتجع الفخم المصنّف في فئة الخمس نجوم 132 غرفة بما فيها 117 غرفة وجناحاً مبتكر التصميم، إلى جانب 15 فيلا و63 شقة سكنية شاملة التجهيزات مزوّدة بغرفة نوم واحدة حتى أربع غرف نوم، بالإضافة إلى مسكنَي بنتهاوس. كما يغطي العقار مسافة 400 متر على الواجهة البحرية ذات الرمال البيضاء،
وبالعودة إلى تفاصيل الديكور، يُلاحظ طغيان الأثاث الأبيض الناصع الذي يميّز علامة نيكي بيتش التجارية والذي يحضر بقوة في الغرف والفلل والأماكن العامة في المشروع. وقد أضيفت إلى عناصر الديكور الأساسية المذكورة لمسة خاصة تتماشى مع أنماط الديكور المحلي السائدة في المنطقة.ويعكس ديكور المشروع بصورة مباشرة، البيئة الشفافة المحيطة به لا سيما الشاطئ والبحر والسماء.
وعلى صعيد الإنارة الخارجية والداخلية، فتتغيّر باختلاف المزاج والأجواء القائمة وهي تعكس تلك الأجواء انعكاساً مباشراً، مضيفة إليها بالتالي طابعاً لافتاً للغاية. يستند نظام الإنارة في الفندق إلى مواضيع عدة تتميّز بطابع رومانسي أو استرخائي أو حيوي أو استجمامي، وهي كلّها مرتبطة بالأجواء العامة التي تسود الفندق أو حتى مزاج النزيل داخل غرفته. يستند التصميم الداخلي أيضاً إلى مفاهيم ديكور مختلفة تنعكس في هندسة قاعة الانتظار في الفندق التي تتميّز بأشكال هندسية طبيعية أو في الخشب الذي يكسو أروقة الفندق ويدخل في ديكور مطاعم المشروع، لا سيما كي وست وكافيه نيكي. وبالفعل، تدخل العناصر الطبيعية بصورة ملحوظة في ديكور المنتجع الذي يرتكز على أغصان الشجر الجافة والحصى وأعشاب الطحالب. ويُلاحَظ حضور الطبيعة القوي في كل قطعة أثاث تدخل في ديكور المشروع، موفرة بالتالي الطاقة الإيجابية والأجواء المُريحة غير المتكلِّفة.