كشفت EY عن تشكيل فريق قيادة موحد لأعمالها الاستشارية في منطقة إفريقيا والهند والشرق الأوسط (Africa, India, Middle East – ‘AIM’)، لخدمة عملائها في مختلف الأسواق الناشئة الأسرع نمواً في العالم.
ويضم فريق الاستشارات والشركات الأعضاء في إفريقيا والهند والشرق الأوسط، أكثر من 7000 موظفاً و280 شريكاً استشارياً في أكثر من 50 بلد، ويقوده جيرارد غالاغر، الشريك المسؤول عن الخدمات الاستشارية في منطقة AIM. وسيستفيد عملاء EYمن حلول استشارية فعالة، من شأنها أن تساهم في توفير المزيد من النمو والكفاءة في تلك الأسواق الثلاث، والتي تتمتع بناتج محلي إجمالي يتجاوز 5 تريليون دولار أمريكي.
وقال جيرارد غالاغر:"نحن نشهد طلباً متزايداً من عملاءنا في قطاع الخدمات المالية، والنقل، والمنتجات الاستهلاكية وتجارة التجزئة، وقطاع النفط والغاز، للحصول على دعم إضافي لبرامجهم الخاصة بالنمو وتعزيز الكفاءة في ثلاث من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وهي إفريقيا والهند والشرق الأوسط. وتزخر هذه المناطق بعلاقات قوية ببعضها البعض، حيث تعد طريق التجارة الجديد للأعمال، وسوق يضم حوالي ثلاثة مليارات نسمة".
وأضاف جيرارد: "سيكون ثلثا العالم متمركزاً في المدن بحلول عام 2050، وفقاً للمعدل الحالي للتمدن، بينما سيكون ثلث واحد في المناطق الريفية، الأمر الذي يعد معاكساً تماماً لنمط التوزيع السكاني العالمي الذي كان سائداً قبل 100 سنة. وستقود ظاهرةشيخوخة السكان عملية التغيير في العديد من القطاعات كقطاع الرعاية الصحية والعقار، بينما ستقوم القوى العاملة التي يهيمن عليها جيل الألفية بإعادة تشكيل سوق العمل. وسيكون للانتقال والهجرة تأثيرات عميقة على القوى العاملة والتنمية الاقتصادية. وسوف تتطلب جميع تلك التحولات الديموغرافية في هذه المناطق استراتيجيات ونماذج أعمال جديدة".
وهناك حاجة متزايدة للتنويع الاقتصادي وتطوير البنية التحتية المادية والاجتماعية، وسوف يساعد فريق استشارات منطقة AIMفي EY على تنفيذ هذه الحلول لتلبية احتياجات العملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
واختتم جيرارد بالقول: "لقد أتاح لنا سجلنا الحافل بمشاريع التحول الكبيرة والناجحة في هذه المناطق ترسيخ ريادتنا في السوق. ونحن نتوقع أن تعزز هذه الخطوة مكانتنا الرائدة في السوق بشكل كبير. ومع استمرار نمو أعمالنا الاستشارية، سيستفيد عملاؤنا من قدرة وصول غير مسبوقة إلى فريقنا من الاستشاريين المهنيين وإلى تحليلاتنا المتقدمة ذات الملكية الفكرية وخاصة في المجالات الرقمية والإنترنت، والتي ستتيح للعملاء بناء أعمال تجارية أكثر مرونة وربحية في هذه المناطق".