تماشياً مع مبادرة "عام الخير" التي أعلنها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم أبوظبي "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي "رعاه الله"، أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" عن إطلاق برنامج للمكافآت والمزايا.
ويأتي تصميم هذا البرنامج ليقدم للعائلات المنضوية ضمن شبكة "جيمس للتعليم" العديد من المزايا عبر شراكات مع عدد من العلامات التجارية الرائدة، لتخفيف الأعباء المالية المتزايدة عن كاهلهم.
كما تأتي هذه المبادرة تعبيراً عن الامتنان الذي تكنّه مجموعة "جيمس للتعليم" لأولياء الأمور، وكطريقة مبتكرة لرد الجميل لهم وشكرهم على الثقة التي وضعوها في مدارس المجموعة طيلة السنوات الماضية.
وتعليقاً على إطلاق هذه المبادرة، قال دينو فاركي، المدير التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة "جيمس للتعليم": "تهدف رسالة مجموعة ’جيمس للتعليم‘ إلى توفير تعليم عالي الجودة وجعله في متناول جميع الأطفال، ويأتي برنامج الولاء ليصب في هذا السياق، حيث يعد أحد السبل المبتكرة التي نأمل من خلالها أن تسهم في تيسير الحياة وتخفيف الأعباء عن عائلات طلابنا في الدولة".
وأضاف فاركي: "نحن ندرك أن هناك ضغوطاً كثيرة على العائلات. لذا رغبنا في الاستفادة من قوة شبكة مدارسنا وقوة مجتمعنا لتوفير مزايا ملموسة من شأنها أن تسهم في إحداث فارق حقيقي للآباء والعائلات في دولة الإمارات كل يوم. ونطمح أن يجعل هذا البرنامج التعليم ’متعادل التكلفة‘ على الأمد الطويل ".
وسوف تغطي المبادرة ما يقرب من 300 ألف شخص ضمن شبكة مجموعة "جيمس للتعليم" (48 مدرسة "جيمس" في دولة الإمارات، من خلال 108 آلاف من الطلاب، وأكثر من 70 ألف عائلة، وأكثر من 10 آلاف موظف وعائلاتهم).
وسوف يقدم البرنامج من خلال الشراكات، التي تم عقدها مع أبرز العلامات التجارية المرموقة في المنطقة، تخفيضات ومزايا جاذبة عبر العديد من القطاعات التي تشتمل على المطاعم، والرعاية الصحية، والرفاهية، والضيافة، والسفر، والتجزئة، والترفيه، والألعاب، والقرطاسية، وغيرها من المجالات الأخرى المتعددة التي سيتم إضافتها خلال الأشهر القليلة القادمة.
ويدير هذه المبادرة ماناف فيرنانديز الذي انضم مؤخراً إلى فريق عمل مجموعة "جيمس للتعليم" لشغل منصب نائب الرئيس الأول لولاء العملاء، حيث قال بدوره: "من خلال الاستبيانات والنقاشات التي أجريناها مع أولياء الأمور على مدار الأعوام القليلة الماضية، تمكنا من تفهم احتياجاتهم".
وأضاف فيرنانديز: "تقود مجموعة ’جيمس للتعليم‘ من خلال هذه المبادرة، توجهاً لتأسيس منظومة من الأعمال من خلال عقد شراكات متبادلة تعود بالنفع والفائدة على أفراد المجتمع. وباعتبار أن المجموعة تشكل جزءاً متلاحماً من نسيج المجتمع الإماراتي الأصيل والمنطقة ككل، فإننا نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز جودة الحياة لعائلاتنا".
وتلتزم مجموعة "جيمس للتعليم" تجاه العائلات في دولة الإمارات منذ ما يزيد عن 55 عاماً، وتود من خلال إطلاق برامج على غرار هذا البرنامج أن تضمن مواصلة تلبية احتياجات مجتمعها.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق البرنامج رسمياً في سبتمبر من العام الجاري تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.