يكشف هذا الحدث البارز النقاب عن ما توفره الجامعات اليابانية للطلاب في الإمارات من مناهج دراسية متخصصة في الهندسة الميكانيكية ،الكهربائية ،المدنية والهندسة النووية
(أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة،5 فبراير 2017 ) : يستضيف مركز اليابان للتعاون الدولي (جايس)،الحدث التعليمي "الدراسة في اليابان" ،الذي بدأت فعاليته من 4-5 فبراير 2017 بفندق نوفوتيل البستان في أبوظبي، والمستمرة حتى يوم 6 فبراير في فندق شيراتون خور دبي ،جنباً إلى جنب مع إقامة حزمة من الأنشطة الثقافية والتراثية عن طبيعة الحياة في اليابان،و مشاركة أربعة من الجامعات اليابانية الرائدة عالمياً، سعياً منها لتزويد الطلاب المقيمين و الإماراتيين وأولياء أمورهم بمعلومات تفصيلية عن مختلف المناهج الدراسية التي توفرها لهم،وتشمل أسماء الجامعات كلاً من : أكيتا،إيباراكي،كنداي وجامعة طوكيو ،من جانب آخر تحضر منظمة الخدمات الطلابية اليابانية الحدث ,التي تعنى بتقديم دورات لتعلم اللغة اليابانية في جميع أنحاء اليابان .
ويهدف عقد الحدث التعليمي "الدراسة في اليابان" إلى تشجيع الطلاب كافة في الإمارات للالتحاق بالجامعات اليابانية نظراً لما تتيحه من مؤهلات جامعية معترف بها دولياً،مع خوض تجربة الحياة في هذا البلد الجميل،والذي يتحلى شعبه بحفاوة الترحيب،الروح الودية ،الثقافة الفريدة والبيئة الآمنة .
وسيحظى الزوار بفرصة التمتع بأوقات الترفيه الثقافي والعلمي بما في ذلك: عروض الجودو،ورشة عمل لنموذج السيارة التي تدار عبر الطاقة الشمسية،طريقة صنع فانوس كيوتو ومشاهدة مايبدع به فنان العلم الياباني الشعبي السيد تشارلي نيشيمورا .
في ذات الشأن فأن مستوى أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية اليابانية آخذ بالارتفاع عاماً بعد عام،ووفقاً لأحدث الإحصاءات فان ما مجموعه 208,379 ألف طالب وطالبة من جميع أنحاء العالم اختاروا الدارسة في اليابان في 2015 بزيادة قدرها 13.2% بالمقارنة مع سنة 2014 ،في حين وصل عدد طلاب الشرق الأوسط إلى 1,632 طالباً في 2015 بنمو 12.6%..
وحقق الطلاب الإماراتيين الملتحقين بالجامعات اليابانية ارتفاعاً ملحوظاً في 2015،حيث وصلت نسبة زيادتهم إلى 107 % ،في حين بلغ عددهم 207 طالباً .
وبهذه المناسبة تحدث السيد توكويا كاناموري ،مدير مكتب مركز اليابان للتعاون الدولي في أبوظبي قائلاً: أن اليابان ترحب على الدوام بالطلاب من الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مواصلة تعليمهم العالي في شتى التخصصات،وتزويدهم أيضاً بالتدريب الأكاديمي المتميز ومناهج التدريس المحترفة وحلقات واسعة من النشاطات الثقافية والترفيهية المتنوعة ،وأوضح كاناموري بأن هذا المزيج من الإمتيازات يتناغم مع أجواءٍ تسودها الاحترام،المحبة والرعاية الآمنة ،كما أعرب كاناموري عن سعادته لرؤية الإقبال المتزايد للطلاب الإماراتيين ،وعزمهم لانتقاء اليابان للدارسة فيها،ونوه إلى إننا نشجع الطلبة من الإمارات لاستكمال دراستهم في بلادنا ،وندعم هذا الاتجاه على أكمل وجه .
ولنسخة العام الجاري سيقدم ولأول مرة الشقيقان شون وريو كوجيما،محاكاة واقعية وعملية يوضحون فيها طريقة صناعة الفانوس الياباني التراثي المعرف باسم " Kobishiya Chube" (كوبيشي شوب) والذي بدأت حياكته قبل 200 سنة ماضية،حيث تستخدم تقنية خاصة لجعله مكتمل تدعى"jibari-shiki "(جباري شيكي) ،وتنفرد مدينة كيوتو عاصمة اليابان بأسلوب مغاير في صناعته، ويأخذ الفانوس النمط الدائري والمتكون من شرائط الخيزران في حلقات فردية بشكلٍ تثبت بجانب سلاسل القنب مما يؤدي إنتاجه رغم صعوبة عملية ربط الأجزاء مع بعضها البعض والجهد المبذول لإنهاء العمل،وتعتبر هذه الطريقة في صناعة الفوانيس اليابانية نادرة في السنوات الأخيرة،إلا إنها متبعة في استديو كوبيشي شوب الذي يمد المعابد الأضرحة ،المتاجر والمطاعم بالفوانيس ذات الجودة والمناظر الراقية.