نظمت جامعة باريس السوربون-أبوظبي فعاليات "اليوم العالمي" يوم أمس وللعام الثامن على التوالي، حيث استقبلت الجامعة الزوار من شخصيات دبلوماسية وسفراء وممثلين عن بعثات دبلوماسية والطلبة وأولياء أمورهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى كادرها الإداري والأكاديمي. وقد بدأت الأنشطة والعروض عند الساعة الرابعة والنصف عصراً وذلك بمقر الجامعة بجزيرة الريم، أبوظبي.
تهدف فعاليات "اليوم العالمي" إلى تعريف المشاركين والحضور على مختلف الثقافات والحضارات التي تجمعها جامعة باريس السوربون-أبوظبي تحت سقف واحد، حيث يعتبر هذا اليوم فرصة فريدة لجميع المشاركين فيه أن يحتفلوا مع بعضهم البعض وأن يتعرفوا عن قرب على العادات والتقاليد التي تتميز بها كل دولة، فضلاً عن جانبها التراثي والثقافي.
قال السيد عيسى الرئيسي، مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "يسعدنا كثيراً أن نشاهد طلبتنا يحملون أوطانهم في قلوبهم وأن يسلطوا الضوء على أجمل ما فيها من عادات وتقاليد وأزياء ورقصات ومأكولات شعبية. وتتيح فعالية اليوم العالمي الذي ننظمه بشكل سنوي الفرصة أمام طلبتنا أن يكونوا سفراء لدولهم من خلال استعراض ثقافاتهم ومجتمعاتهم. كما يشكل وجود السفراء والدبلوماسيين دعماً كبيراً لطلبتنا وفخراً لنا لما تحمله هذه الفعالية من محبة وتقدير وإجلال ووفاء واحترام لكل دولة، الأمر الذي يتماشى مع ثقافة التسامح وتقبل الآخر التي تدعمها الجامعة".
افتتحت فعاليات "اليوم العالمي" بجلسة تعريفية عن مهنة صيد اللؤلؤ وتقديم عرض حي لكيفية استخراجه من المحار تبعه معرض للدول المشاركة في هذا اليوم قدم من خلاله طلبة جامعة باريس السوربون-أبوظبي وبشكل فعال ثقافاتهم وحضاراتهم الغنية، حيث قاموا بعرض أشياء تذكارية خاصة بدولهم، فضلاً عن الأزياء التقليدية بهدف إظهار التنوع الحضاري الذي تزخر به الجامعة. وبعد ذلك، قدم الطلبة عروض فلكلورية ورقصات تمثل تقاليد الشعوب وثقافاتها، تلا ذلك عرض للأزياء يسلط الضوء على الأزياء الشعبية للدول المشاركة، وذلك في جو إيجابي يجسد الغنى الثقافي ويعبر عن التمازج والتفاعل بين الحضارات المختلفة. وفي النهاية، تم افتتاح بوفيه يجمع الأطباق التقليدية من مختلف الدول، حيث تسنى للحضور الكريم تذوق مجموعة متنوعة من المأكولات.