رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل تخريج الفجر الثاني عشر لأكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة في احتفالية كبرى احتضنها مدرجات ساحة برج المدينة الجامعة وسط حضور تجاوز الخمسة عشر آلاف في أول احتفاء للخرجين والخريجات لجامعة جازان في جامعتهم الجديدة بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة وضيوف جازان من الأدباء والمفكرين والاكاديميين.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم انطلقت مسيرة الخرجين القي بعدها معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني كلمة الجامعة بهذه المناسبة رحب بسمو أمير المنطقة وضيوف الحفل، مشيرا إلى الرعاية الكريمة لسموه الدائمة للجامعة لكل انشطتها وفعالياتها واهتمام سموه ورعاية سموه لحفل التخرج السنوي واشار مدير جامعة جازان إلى الدعم السخي الذي يجده التعليم من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ورعاية سمو أمير المنطقة والدعم والاهتمام من معالي وزير التعليم.
وأوضح القحطاني أن جامعة جازان خطت خطوات كبيرة وحققت نتائج متميزة حيث حققت كلية طب الأسنان المركز الثاني على مستوى الجامعات السعودية، مبينا أن الجامعة تحتضن أربعين طالب من أربعين دولة ينهلون من وعلومها وحث مدير جامعة جازان أبنائه الخرجين على المفاخرة بالدين والوطن، موصيا إياهم بالمبادرة بالعمل والإنجاز ثم أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور بركات حمود المكرمي نتيجة لهذا العام وحفل التخرج الثاني عشر إذ بلغ ٩٨٩٤ في درجات الماجستير والبكالوريوس والديبلومات وأعلن أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية حققت أعلى نسبة في الخرجين والخريجات وبلغ عددهم ١٤٠٥ تلاها التربية ١٠٢٥.
ثم ألقيت كلمة الطلاب الخرجين القاها الخريج محمد فوزي زيلعي أعرب فيها باسمه وزملائه عن الفرحة العارمة شاكرا لسمو الأمير هذه الرعاية مستعرضا مراحل الحياة الجامعية والسنوات التي انقضت في حرم الجامعة ودعوات الآباء والأمهات حتى تحقق الحلم ممتنا لجامعة جازان هذآ الاحتفاء ثم أدى طلبة كلية وطب الأسنان قسم الطبيب مع عميد كلية الطب والجراحة الدكتور على إسماعيل سويد ثم شاهد سمو أمير المنطقة والحضور أوبريتا وطنيا بعنوان "نخلة الأمن" وفي نهاية الحفل كرم سموه جامعة الملك سعود ضيف شرف معرض الكتاب السابع الذي افتتحه سموه تسلمها مدير جامعة الملك سعود الدكتور يدران العمر وتسلم سموه هدية من الجامعة وهدية مماثلة من جامعة جازان.