يتسلم غداً خادم الحرمين الشريفين جائزة خدمة الإسلام نظير دوره البارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وسيقوم حفظه الله بتسليم جائزة الملك فيصل العالمية بفروعها الأربعة الأخرى لأربعة باحثين ومؤسسة علمية نظير فوزهم في أفرع الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم وهم: الأستاذ الدكتور رضوان السيد من لبنان الحاصل على جائزة فرع الدراسات الإسلامية، ومجمع اللغة العربية الأردني الذي فاز في فرع اللغة العربية والأدب ،والبروفيسور تادامتسو كيشيموتو من اليابان، الحاصل على جائزة فرع الطب، والأستاذ الدكتور دانيال لوس من سويسرا والأستاذ الدكتور لورينس مولينكامب من هولندا اللذان تقاسما جائزة فرع العلوم "الفيزياء".
ومن المنتظر أن يشهد حفل تسليم الجوائز والذي سيقام غداً يوم الثلاثاء 4 أبريل برعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية على طريق الملك فهد بالرياض، وبحضور الكثير من كبار الشخصيات من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسئولين ورواد الفكر والثقافة والعلماء والباحثين البارزين والممثلين الإعلاميين.
وكانت لجنة اختيار الفائزين بالجوائز، قد أعلنت في يناير الماضي عن الفائزين بجوائز الدورة التاسعة والثلاثين وجاء الإعلان الأبرز عن اختيار خادم الحرمين الشريفين بجائزة خدمة الإسلام.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية هي أحد مراكز مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد رحيله عام 1975م، وصدر قرار إطلاق الجائزة عام 1977م؛ لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز. وحصل 18 عالماً من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية على جوائز نوبل أيضاً، الأمر الذي يعكس دقة وكفاءة المعايير العلمية العالمية التي تتبناها الجائزة في اختياراتها لنخبة العلماء الذين خدموا البشرية، ومن أبرز هؤلاء العلماء: العالم المصري المرحوم أحمد زويل، وستيفن برانر وهو عالم بيولوجي من جنوب أفريقيا، وعالم الفيزياء الألماني ثيودور هينش. والشيخ علي الطنطاوي الذي حصل على الجائزة عام 1990، ود.عبد الله بن عمر نصيف عام 1991، وشيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق عام 1996.