حضر وفد من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، فعاليات "أسبوع ميلان للتصميم 2017"، الحدث العالمي الرائد في صناعة التصميم الذي بدأ في الرابع من أبريل الجاري، ويستمر حتى التاسع من الشهر ذاته.
وحظيت جهود وفد الهيئة بدعم فعال من قبل سعادة عبدلله حسن الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في ميلان، وقد مثل وفد الهيئة كبار المسؤولين وعلى رأسهم لطيفة بن دميثان، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية، مدير مكتب سمو نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، كما ضم الوفد مصممتان من الإمارات، وهما الجود لوتاه وتالين هزبار.
والتقى الوفد فريقاً من قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة في ميلان، حيث تم خلال اللقاء عرض استراتيجيات الثقافة والتصميم في الهيئة. وتعمل القنصلية في إيطاليا كشريك فاعل مع دبي للثقافة، حيث تقوم بمساعدة الهيئة على تطوير العلاقات بين اللاعبين الرئيسيين في قطاع التصميم ودولة الإمارات. وحضر وفد من القنصلية جلسات الحوار التي نظمتها دبي للثقافة، والتي شهدت لقاءات بين المتخصصين في القطاع لتبادل وجهات النظر حول تطوير صناعة التصميم.
وخلال أسبوع ميلان للتصميم، التقى ممثلو دبي للثقافة متخصصين ينتمون لخلفيات عديدة، وناقشوا خلالها عمليات التفكير الإبداعي والبيئة التي تساعدهم على التطور، إلى جانب التعرض لمشهد التصميم الأوسع، مع طرح صورة شاملة حول صناعة التصميم في دبي أمام المصممين العالميين. وركزت الاجتماعات في ميلان على أربعة محاور رئيسية لعالم التصميم، وهي المنتجين والمصممين والمؤسسات والصحافة، - وذلك بهدف تقديم أفكار عميقة حول العوامل المؤثرة في الصناعة مع منتجين مشهورين مثل "مارتا سالا إيديشينز" و "هيمان إيديشينز"، ومصممين آخرين مثل "توم فيريداي" و استوديو وايم" و "ماثيو ليهانور. وتبادل مندوبو دبي للثقافة وجهات النظر مع مؤسسات أخرى، ومنها "ترينال ميلان" ، وجامعة الفنون في لوزان (إكال) في سويسرا، و "فينتورا لامبريت & سينترال".
وتمثل مشاركة دبي للثقافة في "أسبوع ميلان للتصميم 2017" جانبًا من مهمتها للمساعدة على تعزيز مكانة دبي كقوة فاعلة في المشهد الفني والثقافي العالمي، ويندرج ذلك أيضًا في إطار مبادراتها التي تركز على ترسيخ موقع الإمارة كمركز عالمي للإبداع، والعمل على تعزيز الهوية الثقافية للمدينة، من أجل دفع عجلة الاقتصاد الإبداعي. وتعمل الهيئة أيضًا على دعم النسيج الثقافي والإبداعي المتنوع لدبي، لتمكين جيل إبداعي جديد مع الحفاظ على التراث الإماراتي.