لجنة المبادرات بمجلس الغرف السعودية تناقش آلية عملها وضوابط ومعايير المبادرات

عقدت لجنة المبادرات التي جرى تشكيلها مؤخراً بمجلس الغرف السعودية اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وذلك إيذاناً بانطلاق أعمالها الرامية إلى تعزيز دور قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية ورفع مستوى أدائها وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ضوء رؤية المملكة 2030م.

وفي مستهل الاجتماع أكد المهندس أحمد الراجحي على أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية والصناعية على مستوى المملكة في مسيرة التنمية الاقتصادية، منوهاً للظروف الاقتصادية والتحديات المحيطة التي تتطلب أسلوباَ جديداً في التعاطي معها، خاصة وأن القيادة الرشيدة طرحت رؤية المملكة 2030 متضمنة رفعاً لسقف التوقعات بشأن دور القطاع الخاص وهو ما حدا المجلس لتشكيل لجنة للمبادرات لتعمل على صياغة أفكار ومبادرات جديدة تلبي وتحاكي تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الرؤية المستقبلية.

وناقش المشاركون آلية عمل اللجنة واجتماعاتها، والضوابط والمعايير التي يجب أن تتوافر في المبادرات المطروحة من الأعضاء بما يحقق الأهداف التي من أجلها شكلت اللجنة.

واستمع الاجتماع لعدد من المبادرات التي تقدم بها أعضاء اللجنة، حيث جرت مناقشتها بشكل تفصيلي تمهيداً لصياغتها بشكلها النهائي والإعلان عنها في القريب العاجل.

الجدير بالذكر أن مهام لجنة المبادرات تتمثل في: تقديم المشورة لمجلس إدارة الغرف السعودية ومجالس إدارات الغرف السعودية حول ما يهم القطاع الخاص ويؤثر في أدائه، والمراجعة الدورية للأنظمة ذات العلاقة بأداء القطاع الخاص واقتراح تعديلها بما يحقق مصالح هذا القطاع، والمساهمة في تعزيز قدرة المنشآت الوطنية على المنافسة وتحسين نوعية المنتجات والخدمات، فضلاً عن عكس المزايا النسبية التي تتمتع بها المناطق حسب الخارطة الاستثمارية للمملكة وبحث سبل الاستفادة منها.

كما تتضمن مهام اللجنة مناقشة سبل رفع مستوى أداء القطاع الخاص لمواجهة تبعات استحقاقات رؤية 2030 وكيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تضمنتها الرؤية، والتوصية بمنح جائزة التميز للغرف وذلك بمنحها للغرفة التي وفرت أساليب الإدارة الحديثة في العمل (التقييم الذاتي، وقياس الأداء، والتخطيط الاستراتيجي)، ووفرت الخدمات المتكاملة لمشتركيها وساهمت بشكل واضح في النهضة التنموية للمنطقة التي توجد فيها الغرفة.