تتعاون "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة" (ACTS)، إحدى الشركات الرائدة في مجال استشارات مواد البناء والهندسة الجيوتقنية، مع معهد الخرسانة الأمريكي (ACI)- فرع قطر، لتنظيم مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية 2017، الذي ستنطلق فعالياته يوم غد (الثلاثاء، 16 مايو) بفندق جراند حياة في الدوحة.
ونظراً لكونهِ الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في مجال البناء والتشييد، سيجمع مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية في دورة هذا العام أكبر الأسماء في هذا المجال على الساحتين المحلية والدولية لمناقشة أحدث التطورات التقنية المستخدمة في مواد البناء وخلق فرص الأعمال، بالإضافة إلى استعراض العديد من القضايا والتحديات المتعلقة بهذا القطاع وبضمنها وسائل خفض تكاليف البناء. وسيقوم المهندس خالد عوض، رئيس معهد الخرسانة الأمريكي ورئيس شركة "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة"، بإلقاء الكلمة الرئيسية في المؤتمر.
وسيشارك في مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية 2017 عدد من أهم الخبراء والقادة الحكوميين في دولة قطر، وهم: المهندس خالد العمادي، مدير إدارة الجودة والسلامة بهيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال) ورئيس مجلس إدارة معهد الخرسانة الأمريكي – فرع دولة قطر، حيث سيُلقي أيضاً كلمة رئيسية في المؤتمر؛ وسعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، رئيس معهد دراسات البيئة والبلدية بوزارة البلدية والبيئة في دولة قطر؛ والدكتور خالد حسن، المدير الإقليمي ورئيس قسم البنية التحتية في الشرق الأوسط لدى مختبر أبحاث النقل في قطر؛ والمهندس أمير صالح ميا، مهندس الجودة في هيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال)؛ والدكتور نور الدين عيسى، خبير في المعايير لدى وزارة البيئة بدولة قطر.
كما يحظى مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية 2017 أيضاً بدعم كلٌّ من المؤسسة الدولية الأم لمعهد الخرسانة الأمريكي، وهي الجمعية الأمريكية للاختبار والمواد (ASTM)؛ وهيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال)؛ وجامعة قطر. ويُتوقع أن يكون الحدث أحد أبرز المؤتمرات وأكثرها أهمية هذا العام، إذ إنه يسلِّط الضوء على النقاشات المتعمقة حول اقتصاديات البناء والتشييد، وخاصةً عقب تزايد أعداد مشروعات البنية التحتية الضخمة بصورة ملحوظة في المنطقة، علماً بأن بعضها تتعدى قيمته مليارات الدولارات وما زال في طور الإنشاء ولم يتم الانتهاء منه.
ويقول المهندس خالد عوض، رئيس شركة "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة"، والمنتخب حديثاً لرئاسة معهد الخرسانة الأمريكي، حيث أنه أول عربي يتم انتخابه لتولي هذا المنصب المرموق: "إن الإدارة الحكيمة لمشروعات البنية التحتية باتت الآن أكثر أهمية من ذي قبل، وذلك لأنها تشهد إنفاقاً انتقائياً دقيقاً من جانب الحكومات والمستثمرين على المشروعات الإستراتيجية، من حيث اختيار الإستراتيجية الصحيحة لتنفيذ المشروع، وأفضل الموارد المضمونة الجودة، والسياسات الملائمة، والإجراءات اللازمة للحد من المخاطر، وغيرها من التدابير اللازمة لضمان إتمام المشروع بشكل سليم وفق الجداول الزمنية المحددة والميزانيات المخطط لها سلفاً، وبنتائج عالية الجودة. وقد شهد مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية العديد من التطورات خلال السنوات الماضية وظل دوماً مواكباً لجميع التقنيات والتطورات الحديثة في تكنولوجيا البناء والتشييد استجابةً للاحتياجات المُلِحَّة في هذا المجال. نركز هذا العام على اقتصاديات البناء والتشييد تأكيداً على حرصنا الدائم على التجديد والابتكار للحفاظ على استدامة التوجه المتنامي في هذا المجال".
وسيشهد الحدث، الذي يستمر على مدار يوم كامل، حوارات ونقاشات حول استدامة الخرسانة واقتصادياتها يديرها كلٌّ من الدكتور محمد بن سيف الكواري والدكتور خالد حسن، بالإضافة إلى عرض تقديمي، يقدمه المهندس أمير صالح ميا والدكتور نور الدين عيسى، حول متطلبات الخرسانة في مواصفات قطر للإنشاء، وأيضاً المواصفات القياسية الخليجية.
ونجد ضمن قائمة المتحدثين البارزين بالمؤتمر أيضاً: السيد روبرت لويس، مدير التسويق التقني بشركة إلكيم- المملكة المتحدة (حول تعظيم اقتصاديات المشروعات باستخدام الخرسانة العالية الأداء)؛ والمهندسة روبن تورس هايندرتش، مديرة عام الإدارة الرشيقة بشركة جاكوبس انجنيرنج- الولايات المتحدة (حول دور إدارة الإنتاج الرشيقة في عمليات تصميم الأعمال)؛ والمهندس يوليين كوهن، أول مدير على الإطلاق للإدارة الرشيقة بشركة بويجيه تيليكوم، المملكة المتحدة (حول الإدارة الرشيقة وتغيير إدارة عمليات البناء والتشييد إلى الأفضل)؛ والدكتور لويس بكريزو، المهندس المسؤول للدعم التقني القُطري بمركز أبحاث لافارج-هولسيم (حول الإريوم بوصفه المكون الرئيسي في تكنولوجيا العزل باستخدام المعادن ومنتجات LH المبتكرة والمستدامة)؛ والمهندس أحمد عبد الحليم، مسؤول تقنيات الخرسانة بالهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس (حول تحضير عينات الخرسانة باستخدام الإنسان الآلي "الروبوت")؛ والدكتور برونو بليرين، مدير الأبحاث والتطوير بمجموعة كريسو (حول أحدث الابتكارات في المزيج الكيميائي)؛ والدكتور أسامة عبيد، أستاذ مشارك هندسة الإنشاءات الكبرى ومنسِّق برنامج الهندسة المدنية بجامعة قطر (حول تقنيات تقوية الهياكل الخرسانية المسلحة)؛ والدكتور وائل النحَّال، أستاذ مساعد الهندسة الإنشائية بجامعة قطر (حول حركة كمرات الخرسانة المسلحة بالألياف الصناعية مع قطع الركام الخرسانية المعاد تدويرها والمنتجة في قطر).
وإلى جانب العروض التقديمية للخبراء ونقاشات المجموعات المتخصصة، سيعلن مؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية عن أسماء الفائزين في مسابقة الأسطوانة الخرسانية للطلاب لعام 2017، التي نظمتها شركة "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة" تشجيعاً للطلاب على زيادة رصيد معرفتهم من خلال المشاركة في المشروعات المهمة والتثقيفية حول مجال الخرسانة، علماً بأن مسابقة الأسطوانة الخرسانية قد شارك فيها 20 طالباً من جامعة قطر، حيث قدَّم كل طالب أفضل تصميم لخلطة تُظهر كفاءة تعادل كفاءة الإسمنت؛ أي: الحفاظ على الأداء الكلي للخلطة بأقل محتوى من المواد المشابهة في مواصفاتها للإسمنت. وستكون الجائزة الأولى رحلة لحضور المؤتمر المقبل لمعهد الأمريكي للخرسانة المنعقد بفندق ديزني لاند في آناهايم، كاليفورنيا.
ومن ضمن الرعاة الآخرين لمؤتمر تقنيات الخرسانة المستقبلية 2017 كل من: الشركة المتحدة للخرسانة الجاهزة وشركة كريسو بصفتهما شريكين للحدث؛ وشركة فيبر سان-جوبا بصفتها راعياً بلاتينياً؛ وشركة يوني بيتون للخرسانة الجاهزة قطر، وشركة الفلاح للخرسانة الجاهزة، وشركة ريدي ميكس قطر (ذ.م.م) بصفتهم رعاةً ذهبيين؛ بالإضافة إلى شركة فالكون للخرسانة الجاهزة راعياً فضياً.
-انتهى-
معلومات للمحررين
عن شركة "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة" (ACTS):
تعتبر شركة "خدمات تكنولوجيا الإنشاء المتطورة" (www.acts-int.com) إحدى المؤسسات الرائدة في مجال مواد البناء والهندسة الجيوتقنية. وتقوم الشركة بتشغيل مختبرات في لبنان، والمملكة العربية السعودية، وقطر، ولديها تواجد في أكثر من 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم بتوفير خدمات استشارية وتدريبية عالية المستوى.
تأسس معهد الخرسانة الأمريكي (ACI) خلال العام 1904، وهو منظمة تقنية عالمية غير ربحية قائمة على العضوية تضم حوالي 20 ألف عضو من 120 دولة حول العالم. ويصدر المعهد قوانين البناء الأساسية التي يجري اعتمادها عالمياً في التصميم الهندسي والبناء الخرساني.