أعلن "فيسبوك" عن تسمية 60 مطوّراً للتأهل إلى مرحلة التصفيات النهائية تم اختيارهم من مئات المشاركات التي تقدم بها المشاركون في "تحدي تطوير برمجيات bots لتطبيق ماسنجر" من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وتهدف هذه المسابقة إلى تكريم وتشجيع المطورين الذين يبدعون ويقدمون أفضل برمجيات Bots جديدة وأكثرها ابتكاراً لتطبيق "ماسنجر".
وتمت دعوة المطورين ضمن فرق مؤلفة من ثلاثة أشخاص كحدّ أقصى، لتطوير برمجيات Bots ضمن ثلاث فئات: الألعاب والترفيه، والأدوات التي تساعد على الإنتاجية، والخدمات المجتمعية.
وقد فازت الفرق المشاركة في النهائيات (10 في كل فئة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء)، بنظارة الواقع الافتراضي وهاتف ذكي وساعة في برنامج الإرشاد من فيسبوك بالإضافة إلى أدوات وخدمات من FbStart، المنصة التي أطلقها فيسبوك لمساعدة أصحاب التطبيقات الناشئة على بناء وتنمية برمجيات bots الخاصة بهم. وحصلت كل فرق الطلبة التي استطاعت الوصول إلى النهائيات على 2000 دولار إضافية.
وسوف يتواصل فيسبوك مع المتأهلين للمرحلة النهائية لتعريفهم على مدربهم الخاص ويتوجب عليهم إعادة إرسال برمجياتهم يوم 2 يونيو قبل منتصف الليل (بتوقيت غرينيتش) للتأهل للفوز. وسيتم اختيار ثلاثة فرق من كل منطقة للفوز بالجائزة الثانية (فريق في كل فئة) بقيمة 10 آلاف دولار وثلاثة أشهر من برنامج الإرشاد في فيسبوك، وثلاثة فرق من كل منطقة للفوز بالجائزة الأولى (فريق في كل فئة) بقيمة 20 ألف دولار وثلاثة أشهر من برنامج الإرشاد في فيسبوك.
ويمكن الاطلاع على الفرق النهائية التي تضم 60 متسابقاً وبرمجياتهم bots المبتكرة هنا
وبهذه المناسبة قالت إيميكا أفيجبو، رئيس شراكات المنصات لدى فيسبوك في الشرق الأوسط وأفريقيا: "منذ تأسيسه استند فيسبوك إلى عقول المبرمجين المتحمسين والمبتكرين ولا يزال يزدهر وينمو من خلال تشجيع الابتكار على منصات جديدة. ولهذا السبب أطلقنا برنامج مسابقة "تحدي تطوير برمجيات bots لتطبيق ماسنجر"، بهدف مكافأة رواد البرمجة والمطورين لاستخدام قوة أدوات Bots في بناء وتوفير خدمات وتطبيقات جديدة ومذهلة."
وأضافت: "لقد تفاجئنا وسررنا بالإقبال الرائع على مسابقة ماسنجر حيث تلقينا أكثر من 1000 مشاركة على مدى شهرين ونصف الشهر من المطورين ورواد الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وبرع كل منهم بحل مشكلة أو قضية معينة بطريقة مبتكرة أو المساهمة في إثراء حياة المستخدمين المستهدفين ".