أقامت الشركة "العربية للعود" حفل تكريم لموظفيها عن أدائهم المتميز لعام 2016 المنصرم ، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في تقديم أفضل الخدمات للعملاء وتتويجاً لمسيرة عام من النجاح، وذلك في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض .
وأوضح سعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ / عبد الله بن محمد الدويش، أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجية الشركة في تشجيع وتحفيز كوادرها البشرية لمواصلة مسيرة العطاء وبذل المزيد من الجهد لتلبية رغبات العملاء وتحقيق تطلعاتهم في الحصول على أفضل الخدمات، مبيناً أن الشركة تتعامل وفق منهج العمل كأسرة واحدة وفريق عمل متجانس، وقدّم شكره وتقديره لجميع منسوبي الشركة.
وأكد أن الشركة ستواصل عملها في تقديم عدد من منتجاتها الجديدة تأكيداً لريادتها في مجال العطور، مشيراً إلى أن "العربية للعود" تضع رضى عملاءها في المرتبة الأولى في سلم أولوياتها لذا فهي تحرص على أن يكون فريق عملها يتمتع بالحرفية والمهارة والخبرة؛ لتحافظ الشركة على اسمها ومكانتها الكبيرة في سوق العطور المحلي والعالمي، وذكر أن الشركة لديها أكثر من 3 آلاف موظف في جميع فروعها حول العالم، تم توظيف 618 موظف سعودي منهم عام 2014م، و474 موظف سعودي في 2015م، إضافة إلى 543 موظف سعودي عام 2016م، وخلال الربع الأول من هذا العام تم توظيف أكثر من 130 موظف سعودي، فيما يجري العمل بكل طاقة الشركة على زيادة نسبة السعوديين للوصول إلى مستويات قياسية.
وقال الأستاذ عبدالله الدويش إن نجاح السياسة والفكر الإداري والتشغيلي للشركة جعلها تنافس وبقوة الشركات العالمية؛ حيث استطاعت الفوز بجائزة أفضل 100 علامة تجارية في المملكة عام 2016 م ، كذلك حصلت الشركة على خمس جوائز أوسكار العطور وذلك في احتفالية كبرى شهدها عدد كبير من رؤساء ومديري الشركات العالمية مؤخراً في مدينة دبي.
وتأسست "العربية للعود" عام 1982م على يد مؤسسها الشيخ عبد العزيز الجاسر من خلال أول فروعها في الرياض، لتبدأ بعدها في 1985إنشاء سلسلة فروع بالعاصمة السعودية، ثم انتشرت فروعها عام 1987 على مستوى المملكة، وانطلقت الشركة خليجياً في 1991، فيما بدأت الانتشار عربياً عام 1998، وكانت الانطلاقة العالمية في 2000 من خلال فرع لندن وبعدها باريس عام 2004 وإسطنبول في 2015 وفرع نيويورك عام 2016. وأنتجت الشركة طوال مسيرتها التي تمتد إلى 35 عاماً أكثر من 2500 منتج، وتمتلك مصنعين بطاقة إنتاجية عالية في الرياض، وتدير قرابة الـ 800 فرع داخلياً وخارجياً.