قال ياسر الرميان العضو المنتدب لصندوق الاستثمارات العامة أمس إن الصندوق السيادي سيعزز استثماراته الخارجية، لكن بشكل تدريجي فقط.
ومن المعتقد أن إجمالي أصول الصندوق نحو 183 مليار دولار، وأكثر من 90 في المائة من محفظته الحالية داخل المملكة، ومعظمها في شكل حصص بشركات شبه حكومية. لكن الصندوق ينوي في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي انطلقت العام الماضي استثمار المزيد في الخارج لنقل التكنولوجيا إلى الصناعات السعودية، وتعزيز العائد على الاحتياطيات المالية للمملكة التي تحاول تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.
وأبلغ الرميان مؤتمرًا لكبار المسؤولين التنفيذيين لشركات أمريكية وسعودية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض: «التحول إلى الاستثمار الخارجي ينبغي أن يكون تدريجيًّا». وأضاف بأن الصندوق سيضخ الأموال في الخارج بعدد من المحافظ الاستثمارية العالمية وأدوات الدخل الثابت، بينما سيستثمر محليًّا في مشاريع لتطوير الصناعات، بما ينسجم مع الإصلاحات الاقتصادية السعودية.