كرمت مؤسسة الشارقة للإعلام الدفعة الأولى من خريجي دبلوم التقديم التلفزيوني التي أطلقها مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع للمؤسسة بالتزامن مع إعلان العام 2017 عاماً للخير بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعم الطاقات الشابة الباحثة عن فرص عمل في القطاع الإعلامي.
وتسلم المشاركون خلال الحفل شهادات دبلوم مهني خاصة بمجال العمل الإعلامي المرئي ضمن فئات التقديم الإخباري والبرامجي، حيث انهى خمسة عشر مشاركاً متطلبات الحصول على الشهادة بواقع 105 ساعات معتمدة.
وتلقى المشاركون في المبادرة التي أشرف عليها مركز الشارقة للتدريب للإعلامي، العديد من مهارات التقديم التلفزيوني الذي تضمن تطبيقات وتمارين عملية في الظهور التلفزيوني، والتعامل المتميز مع الكاميرا، ومبادئ ومهارات الإلقاء، ومبادئ عامة عن الاستديو، ومكوناته.
وفي هذا الصدد قال سعادة محمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: "تتضمن رؤيتنا في مؤسسة الشارقة للإعلام المساهمة في تطوير منظومة متكاملة في العمل الإعلامي الإماراتي تبدأ من إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إحداث إضافة إماراتية للمشهد الإعلامي المحلي والعربي، ومن خلال هذه المبادرة حرصنا على توظيف الإمكانيات التقنية والخبرات المهنية في المؤسسة عبر مركز الشارقة للتدريب الإعلامي لخدمة الشباب الطموح وهو يضع خطواته الأولى في العمل الإعلامي ضمن مبادرة (أنا أستطيع)، وأسعدنا ما لمسناه من رغبة وتفاعل من الشباب المشاركين للتعلم والاستفادة من خبرات المؤسسة والعاملين فيها للانطلاق نحو حياتهم المهنية الجديدة التي لا بد من العمل المتواصل عليها لتطويرها لضمان عنصر المهنية والإبداع".
وتشتمل برامج المبادرة على خمس دورات متخصصة في مجالات التقديم التلفزيوني، والتصوير الرقمي، ومهارات المونتاج والمؤثرات البصرية، إلى جانب دورات متخصصة وتنفيذية في مجال الإعلام الرقمي، والتصوير السينمائي والتلفزيوني، يحصل المنتسبون عقب الانتهاء من ساعاتها المعتمدة التي تستمر 3 أسابيع متواصلة على شهادة دبلوم معتمدة من قبل مركز الشارقة للتدريب الإعلامي ويمكن التسجيل من خلال الصفحة الالكتروني لمركز التدريب smtc.smc.ae.
وقال حسين شاهين، مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي: "تشتمل برامج المبادرة على باقة من الأساليب والمهارات الأساسية المتّبعة في العمل الإعلامي، يتعرف عبرها المنتسبون على مهارات صناعة المادة الإعلامية، وأحدث الأساليب المتبعة لإنتاج مادة ذات جودة ومحتوى متين وهادف، وذلك عبر طرق علمية ومتطورة، تصقل خبراتهم وتخوّلهم لدخول سوق العمل الإعلامي بشكل أكبر".
وتابع:" تخضع جميع الدورات لأساليب علمية متقدمة تتّبِعُها كبرى وسائل الإعلام العالمية وعلى أيدي مدربين أكفّاء، إذ يشرف على تقديمها نخبة من العاملين في الوسط الإعلامي المؤهلين للجمع بين التجربة العملية، والأكاديمية النظرية، حيث حصرت المبادرة على تأهيل المنتسبين من مختلف الجوانب وتزوّدهم بتمارين وتطبيقات عملية في ظروف وتجهيزات تكفل تحقيق الاستفادة الكاملة للعملية التدريبية بكل مدخلاتها ومخرجاتها اللازمة".
جدير بالذكر أن مبادرة" أنا أستطيع" أطلقت كجزء من المسؤولية الإجتماعية لمركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، ويتم تنفيذها من خلال دورات وورش عملية تصب في تمكين الشباب من الحصول على فرص عمل بعد إكسابهم المهارات اللازمة، وتشجيعهم للمنافسة والتفوق في سوق العمل الإعلامي خلال المستقبل القريب.
ويعدّ مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، مركزاً تدريبياً متخصصاً في مجال التدريب والتطوير الإعلامي، بشقيه النظري، والتطبيقي، بالإضافة إلى الجانب الإداري فيما يتعلق بالمؤسسات والأقسام الإعلامية وكيفية إدارتها وتنظيمها، كما يسعى إلى الارتقاء بالمهارات والأساليب الإعلامية وتطوير ملكة الإبداع لخدمة الفئات المستهدفة بالتدريب لتطوير معارفهم ومهاراتهم إعلاميا بصورة احترافية.