تجاوز عدد المسجلين للتبرع بالخلايا الجذعية خلال أسبوع واحد 560 متبرعا، إثر الحملة التوعوية التي قدمها السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية خلال مشاركته في مهرجان أسوة بجدة.
وتسعى الحملات المكثفة التي يقيمها السجل في عدد من مناطق المملكة إلى التوعية بدور المتطوع في إنقاذ حياة عدد من المصابين بالأمراض المستعصية.
وأوضحت منسق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الأبحاث بمستشفى الحرس الوطني دلال مليباري أن مشاركتهم في مهرجان أسوة جاءت بقصد تقديم ملخص توعوي وتثقيفي للزوار، ومن ثم يتم تسجيل بيانات المتبرعين الراغبين بذلك وأخذ عينات منهم، وطلبهم في حال وجود مريض محتاج للتبرع بخلايا جذعية مطابقة للشخص المتبرع.
وأكدت مليباري أن متوسط الحالات اليومية الراغبة في التبرع بالمهرجان يتراوح ببين 70 و80 متبرعا ومتبرعة، حيث يتم أخذ بياناتهم عن طريق استبانة، ومن ثم أخذ عينات دم للتأكد من سلامتها وطلبها في حال وجود مريض مطابق للمتبرع.
وأشارت إلى أن المركز يقدم حافزا للمتبرع عبارة عن فتح ملف طبي له مدى الحياة في مستشفيات الحرس الوطني بمختلف مناطق المملكة، وذلك بعد انتهاء عملية التبرع للطرف الآخر.
وأفادت بأن المخلص التوعوي يحتوي على توضيح ماهية الخلايا الجذعية وتحديدا المتخصصة في خلايا الدم، وأنها المكون الأساسي للدم، كما يعالج أمراض سرطان الدم، وبعض أمراض الدم الوراثية، كما يوضح كيفية أخذ الخلايا الجذعية، حيث لها طريقتان الأولى خزعة من عظمة الحوض، والثانية أخذ عينة من الوريد مثل التبرع بالصفائح الدموية.
وأكدت دلال أن برنامج التبرع بالخلايا الجذعية يحظى بدعم واهتمام وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الذي أسس السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في المملكة، مثمنة التفاعل المتنامي الذي يلقاه البرنامج من مختلف المواطنين والمقيمين، إضافة إلى إيصال رسالة دينية ومجتمعية ووطنية بأهمية زرع الأمل في نفوس أولئك المرضى.