كثفت القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية طلعاتها الجوية عبر طائراتها خلال العشر الأواخر من رمضان في مكة المكرمة، حيث ترصد الطلعات المتتابعة للطائرات على مدار اليوم والليلة الحالة الأمنية والحركة المرورية في العاصمة المقدسة، وذلك لإعداد تقارير مصورة لكل ما يتم مسحه جوا إلى الجهات المختصة، التي تتابع وتحلل هذه التقارير وتتخذ إجراءاتها الخاصة بذلك, وتساعد في حفظ الأمن وتسهيل الحركة وفك الاختناقات المرورية .
وأوضح قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن خطة القيادة لموسم رمضان الحالي تسير حسب ما هو محدد لها وحسب التدرج في حالة الجاهزية التي تتناسب مع التقدم بالشهر وزيادة أعداد المعتمرين، مبيناً أنه في ليلة الـ 27 من رمضان وما يتبقى من الشهر الفضيل ستكون ذروة الجاهزية والتواجد في سماء العاصمة المقدسة, كما أن الطلعات الجوية متواصلة بتمشيط الأجواء فوق الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إلية بمشاركة أكثر من طائرة بالطلعة الواحدة .
وبين اللواء الحربي أنه جرى دعم قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرمة بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة، وكذلك تشغيل قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر المقدسة، علاوة على جاهزية الطائرات المتواجدة في قواعد طيران الأمن بالمناطق للإقلاع الفوري لدعم الموقف متى ما تطلب الأمر ذلك، موضحاً أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة وتقدم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية، مؤكداً أن طيران الأمن مستمر في تنفيذ مهامه الاعتيادية الإنسانية والأمنية .