نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، دشن معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، مساء اليوم " الاثنين" فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الثالث عشر الذي تنظمه غرفة الرياض، بدعم من الهيئة العامة للترفيه كشريك استراتيحي، وذلك في حفل بهيج احتضنه مركز الحمراء التجاري بالرياض، وبحضور عدد من المتسوقين من مختلف الفئات.
والقى في بداية الحفل ماجد الحكير، رئيس لجنة السياحة بغرفة الرياض رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، كلمة رحب فيها بحضور أمين الرياض نيابة عن سمو أميرها الكريم، والذي عرف بدعمه السخي للمهرجان ولكافة فعاليات العاصمة التي باتت من المقاصد السياحية، لوجود العديد من المبادرات المهمة على مدار العام، كما رحب بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي، ومسئولي الجهات الداعمة للمهرجان، ومن أهمها هيئتي السياحة والترفيه.
وأكد أن المهرجان يواصل نجاحاته بفضل الله تعالى ثم بهذا الدعم والمتابعة من قبل القيادة الرشيدة، وأنه بفضل التوجيهات الحكيمة من ولاة الأمر غدت صناعة السياحة من الموارد المزدهرة ورقما مهما في الدخل الوطني للبلاد، وأن هناك حرص على أن يكون المهرجان في السنوات المقبلة، بحسب الطرق وأحدث الأساليب العالمية المبتكرة للمهرجانات المماثلة .
وكشف عن أن مهرجان هذا العام مغاير للمهرجانات السابقة بشكل كبير لوجود برامج وأنشطة جديدة ومبتكرة ضمن 150فعالية ستقدم فيه، متمنيا من زواره الاستفادة من هذه البرامج ودعم كل فعاليته، ومشيرا إلى حرص اللجنة المنظمة على أن يكون مهرجان هذا العام مختلفا كما وكيفا، بوجود فعاليات تقدم لأول مرة في المملكة، وتقديم عرض لمجموعة من البرامج المحببة إلى الجمهور وبطريقة مختلفة، وأن الزائر سيلاحظ ذلك منذ البداية.
ونوه الى أن اللجنة المنظمة قررت، أن يكون عدد من الفعاليات خارج إطار الأسواق التجارية، مما سيفتح مجالا أكثر للشباب والشابات في إيجاد فرص عمل صيفية موسمية تسهم في تنمية مهاراتهم وفي دعم تفكيرهم في التوجه إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة مما يشكل رافدا مواكبة لأهداف رؤيتنا، 2030، وبين أن جديد هذا العام ، يتمثل بتدشين أول صالة "دراجون أكروبات" في المملكة تتسع لـ (1300) شخص يقدم خلالها مجموعة من العروض المميزة تضاهي ما يقدم في الدول الخارجية.
من ناحيته، رفع محمد أبا الخيل رئيس قطاع التسويق بشركة "المراكز العربية" الجهة المستضيفة لحفل افتتاح المهرجان أسمى آيات الشكر والترحيب لرعاية سمو أمير منطقة الرياض لتدشين سموه حفل الافتتاح في مركز الحمرء مول، المشروع التاسع عشر للمراكز العربية.
وقال إن المهرجان يسلط الضوء على مدينة الرياض كواحدة من أهم المقاصد السياحية في المملكة، ويؤكد وبثقة أن تطور قطاع السياحة في المملكة وسيره في الطريق الصحيح، حيث تعد المراكز التجارية المقصد السياحي الأكبر فيه.
وبيّن أن هذا التطور يأتي بسبب الدعم الكبير من الجهات المختلفة ليوفّر الفرصة البناءة للجميع للاستفادة من المهرجان وبرامجه، وبالتالي تنشيط الحركة السياحية والتسويقية والترفيهيه تبعاً لرؤية الجديدة للمملكة واستمراراً لتطورها المذهل الذي يعود لراعي الرياض الأول خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.
وتابع: إننا في المراكز العربية نحرص على خلق تجربة فريدة لجميع مرتادي مراكزنا وعملائنا المستثمرين وزملائنا العاملين فيه، حيث وصلت أعداد زوار مراكزنا خلال العام المنصرم إلى (110) ملايين زائر لجميع مراكزنا بالمملكة كان نصيب مراكزنا في الرياض منها (25) مليون زائر.
يذكرأن حفل الافتتاح شهد العديد من الفقرات الجديدة ذات الطابع الشعبي والوطني لتعميق الانتماء وترسيخه لدى الأجيال الجديدة والشابة وبيان الموروث القديم وأهمية الحفاظ عليه باعتباره ثروة وطنية رعاها الأجداد وحافظوا عليها ومن ثم يجب الاهتمام بها جيلا بعد جيل.
وتضمن الحفل عرض فيديو مرئيا –بطريقة الفلاش موب- يبين من خلال مشاهد تعبيرية وأخرى بالصور تضافر جميع أبناء المجتمع في حبه وحرصهم على رقيه، كذلك فيديو عن مدينة الرياض في الماضي والحاضر بعنوان "ملتقى الوطن" وبه كلمات عن العاصمة لخادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- وأخرى لأمير منطقة الرياض، ويتعرض الفيديو للرياض في الماضي والتطور العمراني الذي تشهده، ونمط الحياة في الماضي والحاضر، والخطط الترفيهية الموضوعة لتطوير الفعاليات والسياحة في العاصمة.
كما تضمن الحفل أوبريت غنائيا، وآخر لفرقة الدرعية وفرقة "Road Show" الأجنبية للعروض الحركية، مع عرضة سورية وفعاليات ترفيهية.
تصريح السلطان
وعبر المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض في تصريح صحفي في ختام حفل المهرجان، عن سروره بمشاركة الزملاء في غرفة الرياض، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة الغرفة، المهندس أحمد الراجحي وعضو مجلس الغرفة ورئيس لجنة السياحة والترفيه، ماجد الحكير، واللجان المشكلة للمهرجان، على حسن الإعداد والتنظيم لحفل الافتتاح المميز، بمشاركة العدديد من المراكز التجارية، ومع وجود 150 فعالية ترتبط بالمهرجان على مدار شهر كامل صيفاً، وكلها مفرحة وتصب في إسعاد المواطن والمقيم وأهالي الرياض وزوراها من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن العاصمة ستكون أيضا متنفس صيفي جيد لسكانها وللمناطق المجاورة .
وحول دعم المهرجان من أمانة الرياض بمناشط خلال الصيف على غرار الأعياد، قال "نحن والغرفة هدفنا واحد يتمثل في خدمة العاصمة والأهالي وكل ضيف وزائر لرياضنا الكبيرة، وحريصين على تفعيل التعاون والمساندة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وخدمته في الأعوام المقبلة بشكل أكبر، فرؤيتنا واحدة نحو إبراز وجه الرياض السياحي والترفيهي ويساندنا في ذلك هيئتي السياحة والترفيه.
وحول الاهتمام بتحويل المهرجان من المحلية الى روزنامة المهرجانات الدولية المماثلة، قال السلطان، "استمعنا لما ذكره الأخ ماجد الحكير عن هذا التوجه خلال حفل الافتتاح، وهذا بلا شك سيجد التشجيع والدعم من سمو أمير الرياض ومن جميع الجهات المساندة والمشاركة في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه.