الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة الفطرية محمد علي قربان والرئيس التنفيذي لشركة سودا للتنمية حسام الدين المدني يفتحان الباب أمام وعل جبلي يسمح له بالتجول في بيئته الأصلية في جبال السودة.
أطلق المركز الوطني للحياة الفطرية، بالتعاون مع شركة سودا للتنمية، 15 من الوعل الجبلي المهدد بالانقراض في السودة كجزء من برنامج لإثراء التنوع البيولوجي في المنطقة.
تتماشى المبادرة مع أوامر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتحقيق أهداف المبادرة السعودية الخضراء، بما في ذلك تطوير البيئة وتحسين الاستدامة، فضلاً عن كونها جزءًا من مساعي المركز لزيادة أعداد الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها. وأوضح محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز، في بيئتها الطبيعية.
وقال قربان لعرب نيوز إن “المركز يجري أبحاثا حول الظروف المعيشية للحيوانات المفرج عنها وتحركاتها لتقديم معلومات عن أفضل توقيت وتركيب للمجموعات التي سيتم إطلاقها في المحميات بشكل دوري”.
وأشار إلى أن المركز “يراقب التنوع البيولوجي في المناطق المحمية من خلال تتبع المجموعات الحيوية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل منطقة محمية باستخدام التقنيات الحديثة. يقوم المركز بتدريب المتخصصين في حماية الحياة البرية والعاملين المسؤولين عن المحميات، وتطوير قدراتهم البحثية للمساعدة في توطين تقنيات التربية وإعادة إدخال الأنواع المهددة بالانقراض “.
يعكس إصدار الوعل جهود المركز لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لمواجهة تهديدات الحياة البرية من خلال تكاثر وإعادة إدخال الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
وأوضح أن إطلاق الوعل يعكس جهود المركز لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لمواجهة تهديدات الحياة الفطرية من خلال تكاثر وإعادة إدخال الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.
وسيساعد ذلك في استعادة التوازن البيئي للأنظمة البيئية الطبيعية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية وجذابة وتحسين نوعية الحياة، بما يتماشى مع الجهود العالمية.
وأكد أن المركز يدير منشآت متخصصة ورائدة لزيادة أعداد الحيوانات المهددة بالانقراض وإعادة إدخالها إلى بيئاتها الطبيعية.
كما يحتفظ المركز بسجل الأنساب لهذه الأنواع من خلال الاحتفاظ بالمعلومات الخاصة عنها في قاعدة بيانات، وقال الرئيس التنفيذي لشركة سوداه للتطوير حسام الدين المدني إن حماية الموارد الطبيعية ومساعدة الأنواع المحلية في المملكة من بين أولويات الشركة، مشيرًا إلى أن الإصدار من 15 وعلًا جبليًا هي الخطوة الأولى في سلسلة مبادرات لإعادة الحياة البرية وحمايتها في السودة.