نجح موظفو "المستشفى الكندي التخصصي" ممن شاركوا في "تحدي دبي للياقة" مجتمعين بحرق أكثر من 500 ألف سعرة حرارية منذ انطلاقة التحدي قبل 30 يوماً. وكان قد اتخذ المستشفى عدّة خطوات لتشجيع موظفيه على المشاركة في التحدي وممارسة الرياضة بصورة أكبر، مثل إقامة مجموعة من الأنشطة البدنية داخل وخارج المستشفى.
كما نظم المستشفى منافسة داخلية تضمنت مراقبة عدد الخطوات التي يقطعها كل موظف يومياً، والتي بلغت حوالي 10 آلاف خطوة يومياً لكل موظف خلال الأسبوع الأول، لتتضاعف إلى نحو 30 ألف خطوة يومياً في الأسبوع الثاني.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يشار علي، المدير التنفيذي لـ "المستشفى الكندي التخصصي": "إن إدخال التمارين الرياضية في روتين حياتنا اليومي أمر ضروري للغاية، لا سيما وأن العديد من الناس لا يجدون وقتاً للاهتمام بلياقتهم البدنية. وقد حفزنا ’تحدي دبي للياقة‘ على تحدي أنفسنا والمشاركة في الأنشطة البدنية خارج حرم المستشفى، وهو ما أسهم بتعزيز روح التعاون بين الموظفين وتحسين مستوى لياقتهم البدنية في الوقت ذاته".
ومن الأنشطة الرياضية التي اعتمدها المستشفى خلال التحدي، على سبيل المثال لا الحصر، ركوب الدراجات الهوائية، والجري، والآيروبيك، والتمرين في الصالة الرياضية، وغيرها. وعلقت الدكتورة آلاء تقي الدين، أخصائية التغذية في "المستشفى الكندي التخصصي" على الموضوع: "لا يقتصر مفهوم اللياقة على الجانب الجسدي فحسب، وإنما هو حالة ذهينة أيضاً. ومع ذلك، يلعب النشاط الجسدي دوراً رئيسياً في القضاء على التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على الصحة الجسدية والذهنية".
وأضافت الدكتورة تقي الدين: "تؤكد الدراسات بأن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية أقل عرضة للإصابة بالسكري والكوليسترول وأمراض القلب وتصلب الشرايين. كما يعدّ تناول الأطعمة الصحية من العوامل الضرورية للتمتع باللياقة. ولكن في منطقتنا، يتم استهلاك الوجبات السريعة بدرجة كبيرة ولا سيما من قبل الأطفال والبالغين، وهو ما يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى. وإن اتباع أسلوب حياة صحي لا يعني بالضرورة إجراء تمارين رياضية مُجهدة، بل قد يكون أبسط من ذلك بكثير؛ مثل شرب العصير الطازج بدلاً من المشروبات الغازية وصعود السلالم بدل استخدام المصعد".
ومن خلال "تحدي دبي للياقة"، تمكن "المستشفى الكندي التخصصي" من حفز موظفيه على اتباع نمط حياة صحي وتعزيز لياقتهم الجسدية والذهنية في آنٍ معاً. واختتم الدكتور علي: "لقد زاد نشاط موظفينا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وقد لاحظوا الفرق في مستويات الطاقة لديهم منذ بدأوا بممارسة الرياضة. ونتطلع مستقبلاً إلى تشجيعهم على تخصيص وقت للاهتمام بلياقتهم وترسيخ مفهوم الحياة الصحية لديهم أكثر".