تحتفل روتانا، إحدى الشركات الرائدة في إدارة الفنادق في المنطقة، والتي تمتلك محفظة فندقية تمتد عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، بحدث بارز في تاريخها الحافل بالنجاح، حيث أكملت الشركة 25 عاماً من دعم نمو قطاع السياحة والضيافة في المنطقة. وكأحد أكبر الشركات الموفرة لفرص العمل في قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع، فقد وفرت روتانا الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في جميع أنحاء المنطقة، حيث ساهمت الشركة مع توسعها ونموها المتواصل على مدى ربع القرن الماضي بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي والتنويع وخلق فرص العمل في بلدان المنطقة.
وقد بدأت روتانا، والتي تأسست في العام 1992، رحلتها عبر إفتتاح فندق الشاطىء روتانا أبوظبي في العام التالي، وهو الأول ضمن سلسلة من الفنادق الحديثة والمتطورة التي أفتتحتها المجموعة، والتي كان من شأنها أن تغير وجه مشهد الضيافة في المنطقة من خلال توفير مستويات استثنائية من الخدمة والراحة والأناقة مقارنة بما كان متاحاً في ذلك الوقت.
وقد ساعد تركيز روتانا على تقديم تجارب متميزة للضيوف عبر جميع فنادقها ومنتجعاتها لأن تتمتع بسمعة طيبة وتكتسب ثقة وولاء الضيوف عبر السنين، وسرعان ما رسخت العلامة الفندقية مكانتها كاسم بارز في قطاع لا يزال في مراحله الأولى من التطور. وفي حين ظلت استراتيجية التوسع والنمو الأولية للشركة تركز على السوق المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد توسعت روتانا في المنطقة في عام 2000 من خلال افتتاح أول فنادقها في بيروت، لبنان.
أما اليوم، وبعد مرور ربع قرن على تأسيسها، فقد نمت روتانا لتصبح الشركة الرائدة في مجال إدارة الفنادق في المنطقة، حيث تدير حالياً 56 فندقاً موزعة على 21 مدينة في 13 بلداً في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، وبمجموع غرف 15،195، وتوظف أكثر من 11،000 موظف ينتمون إلى ثقافات مختلفة ويأتون من 104 دولة حول العالم. وحتى الآن، فقد استقبلت روتانا أكثر من 225 مليون ضيف في فنادقها حول العالم.
وفي في هذه المناسبة قال ناصر النويس، رئيس مجلس إدارة شركة روتانا لإدارة الفنادق: "لقد كانت رحلة مميزة ومجزية للغاية على مدار الـ 25 عام الماضية. إن ما وصلت إليه روتانا اليوم هو نتيجة لرؤية مشتركة وسنوات عديدة من الجهد الدؤوب والالتزام الراسخ حيال تلك الرؤية. وبغض النظر عن مدى اعتزازنا بالتطور الذي شهدته علامتنا الفندقية لتصبح واحدة من أكبر الشركات الفندقية المرموقة في المنطقة، فإن ما يعطينا أعظم إحساس بالإنجاز هو أننا تمكنا من أن نصبح من نحن عليه اليوم من خلال التمسك بقيمنا ومعتقداتنا الراسخة والمعايير التي وضعناها لأنفسنا عندما بدأنا رحلتنا في السنوات الماضية".
وأضاف النويس: "ومع احتفالنا بهذا الحدث البارز في مسيرتنا، فإنني أود أن أعرب عن خالص امتناني وتقديري لجميع من ساهموا في نمو شركتنا ولضيوفنا الكرام لجعل روتانا فندقهم المفضل، ولشركائنا على دعمهم ووثقتهم الغالية بنا، وبكل تأكيد موظفينا الذين كان عملهم الجاد وتفانيهم حجر الزاوية الحقيقي لنجاحنا".
وتعد روتانا مؤسسة رائدة في قطاع الضيافة الإقليمي، حيث يرجع الفضل إليها في تقديم العديد من الابتكارات والإضافات الجديدة للقطاع. وقد كانت واحدة من أولى العلامات الفندقية في الشرق الأوسط التي قدمت مفهوم الفنادق المكونة من الأجنحة بالكامل إلى المنطقة، والذي تم تغيير علامته الفندقية في عام 2008 إلى "أرجان للشقق الفندقية من روتانا". كما كانت روتانا واحدة من أولى الشركات التي أطلقت علامة فندقية عصرية من فئة 3 نجوم، وذلك مع إطلاق فنادق "سنترو من روتانا" في عام 2006. والجدير ذكره أن روتانا تدير حالياً ثاني أطول فندق في العالم، وهو روز ريحان من روتانا في دبي الذي يمتد على 72 طابقاً.
ولطالما اشتهرت روتانا بالتزامها بالتميز في مستويات الضيافة ومساهمتها الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات والمناطق والبلدان التي تعمل فيها، حيث تلقت المجموعة خلال عقدين ونصف من إطلاق أعمالها ما يزيد عن 350 جائزة إقليمية ودولية تقديرا لأدائها وجهودها.
ومع إكمالها لـ 25 عام من العمليات، تعكف روتانا على وضع الأساس لمرحلة مقبلة من النجاح والنمو. حيث تضم محفظة المجموعة حالياً 49 فندق في مراحل مختلفة من التطوير والإنشاء موزعة على 26 مدينة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا. وتعتزم الشركة افتتاح 17 فندقاً قبل نهاية عام 2018، لتضيف بذلك 3,877 غرفة إلى محفظتها الحالية.