استضافت الهيئة العامة للاستثمار الخميس الماضي 20 يوليو 2017 م الموافق 26 شوال 1438هـ، في مقرها الرئيسي بالرياض الدورة الثالثة من حوار المستثمرين الخاص بالبرنامج الوطني للطاقة المتجددة، والذي ينظمه مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. حيث شهدت الدورة حضوراً كثيفاً من رجال الاعمال والمستثمرين المحليين والدوليين المهتمين بمجال الطاقة المتجددة.
وتهدف الهيئة العامة للاستثمار من خلال عقدها لمثل هذه الدورات إلى عرض الفرص المميزة التي تتميز بها المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة المتجددة وتعريف المستثمرين بالبرنامج الوطني للطاقة المتجددة وفقا لرؤية المملكة 2030.
وتمحورت الدورة الثالثة لحوار المستثمرين حول مناقشة استراتيجية البرنامج متعددة الأوجه على المدى الطويل والتي ترمي إلى تحقيق التوازن في مزيج الطاقة المحلية والتي بدورها تؤدي إلى مزيد من الازدهار والاستقرار الاقتصادي وفي نفس الوقت، التأكيد على التزام المملكة ودورها في تخفيض استهلاك الكربون والعمل على توليد الطاقة النظيفة.
واستهل المهندس تركي الشهري، مدير مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، الدورة بعرض تقديمي عن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة والجدول الزمني لمشاريعه ومراحل التأهيل بالإضافة لمبادرة توطين الصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة. وتخلل العرض مناقشات بين الحضور فيما يتعلق بالإمكانيات الضخمة للسوق السعودي وفرص المنافسة في سوق الطاقة العالمية.
من جانبه قال المهندس محمد العبد الله، مدير الاستثمار في الطاقة والمياه في الهيئة العامة للاستثمار: "يسرنا في الهيئة العامة للاستثمار استضافة الدورة الثالثة لحوار المستثمرين الخاص بالبرنامج الوطني للطاقة المتجددة. وكما تسعى الهيئة إلى إنشاء منصة للتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين لتعريفهم بالفرص المميزة التي توفرها المملكة في مجال الطاقة المتجددة. ويسعدنا العمل كفريق واحد مع مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة فيما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ونسعى جاهدين إلى جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات لدعم برنامج التحول الوطني وتنويع الاقتصاد من خلال توطين هذه الصناعات وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين".