حظي برعاية الامير خالد الفيصل على مدار 25 يوماً 100 ألف زأئر يكتبون شهادة نجاح مهرجان "جدة عيد وبحر"

كتب أكثر من 100 ألف زائر شهادة نجاح ختام مهرجان " جدة عيد وبحر" الذي أختتمت فعالياته أمس بعد أن قدم عروضاً ممتعة أستمرت على مدار 25 يوماً برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث شهد عروض ترفيهية وتراثية وبرامج للأطفال واسر منتجة ومسرحيات كوميدية على مساحة 45.000 م بأرض الفعاليات في أبحر الجنوبية.

ولاقى المهرجان إقبالاً كبيراً من سكان وزوار عروس البحر الأحمر باعتباره المهرجان الرئيسي للعيد..وعبرت المهندسة جمانه سلطان شاولي  منظمة المهرجان وشريكه في شركة سوشال بارك ( الحديقة الاجتماعية )أحدى الشركات المنظمة للمهرجان إلى النجاح الكبير الذي تحقق للفعاليات التي أقيمت بإشراف جمعية مراكز الأحياء في جدة، وقالت: توفرت كل عناصر النجاح لظهور الفعالية بصورة مبهرة، وجذب العائلات السعودية بهدف تعزيز مكانة جدة على خارطة المهرجانات الإقليمية والعربية.

وأضافت: تنوعت الفعاليات ما بين مناطق ترفيهية ومسرحيات كوميدية تثقيفية ومسرح للأطفال و خيمه للبحر بعروضها الفلكلورية تحكي عن تاريخ الصيد في هذه المدنيه التي تعتبر احد اهم الموانئ على البحر الأحمر بالاضافه الى العديد من المطاعم وأماكن خاصة للفود ترك ، حيث جمع المهرجان كل مايُمكِّن الأسرة بالترفية كباراً وصغاراَ، وشهد عروضاً مسرحية وترفيهية وألعاب بهلوانية ومسابقات أطفال وخيمة التراث البحري وأفلام وثائقية وعروض  للمطاعم والأسر المنتجة.

ولفتت إلى أن الفعاليات جرت على مساحة تقارب ال 45،٠٠٠ متر مربع و تعتبر الأكبر من نوعها، في ظل وجود مواقف كبيرة تتسع لـ2000 سيارة في وقت واحد مما ساهم في تحقيق أعلى درجات النجاح، وظهر المهرجان بصورة أبهرت سكان وزوار عروس البحر الأحمر وسط أجواء احتفالية تواكب العيد، حيث لبى جميع احتياجات الأسرة، واستضاف المسرح الرئيسي  المسرحية الكوميدية الاجتماعية “عباس كلينك” لفرقة عماد اليوسف، وهو النص الحاصل على إجازة من وزارة الإعلام والثقافة، ومسرحيات متنوعة للأطفال وعروض متتوعه مع فرقة احمد شو، وعروض مرئية للأطفال، وقدمت فرقة “كوابيس” أخر عروضها بتقنية الضوء المبهر، كما تفاعل الحضور مع أجمل عروض '' الأسكيت '' الذي تألق فيه المبدعين حسن وحسين بن محفوظ اللذان قدمان يومياً عرضاً رائعاً بقالب كوميدي تمثيلي ومشوق.

وأختتمت بقولها  أن جدة مدينة سياحية جذابة تستأثر بأفئدة  الزوار والسواح  وتتبوأ مكانة بارزة على خارطة صناعة الفعاليات  والمنتديات بالمنطقة.