تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تبرعاً مادياً من شركة ليبرتي للسيارات، وذلك ضمن سعيها لمشاركة القطاع الخاص في مشروعاتها الخيرية الموجهة لدعم الحالات الإنسانية.
وأعرب مدير عام المؤسسة، محمد حاجي الخوري، عن سعادته بالتعاون المتنامي بين القطاعين الإنساني والاقتصادي الذي ينسجم مع توجهات الحكومة الرامية لبث روح الإخاء والتعاون بين أفراد ومؤسسات المجتمع، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات.
وأوضح الخوري أن «هذه المبادرة هي واحدة من سلسلة مبادرات إنسانية تسعى المؤسسة من خلالها الى مشاركة المؤسسات الوطنية ضمن خططها وبرامجها السنوية دعماً لعمل الخير».
ولفت إلى أن «عام الخير» هو تتويج لمسيرة طويلة من الأعمال الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وترسيخ للعطاء الذي جبل عليه شعب الإمارات، وللتكافل والتراحم والإخاء بين أفراد المجتمع، وتعزيز لمفاهيم المشاركة المجتمعية والتطوعية.