تشتد المنافسة مع تقدم أكثر من 250 متسابقا هذا العام للمشاركة في جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط، وهي المسابقة التي تكرّم أفضل مشروع لتصميم الإضاءة خلال العام.
صرحت بذلك شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط لدى الكشف عن ترشيح قائمة من 40 مشاركا للمرحلة النهائية من المسابقة.
تقام الجائزة على هامش معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2017، وقد زادت شعبيتها بمرور السنين، حيث يتنافس المصممون والمطورون لنيل جائزة أكثر مشروع تصميم إبداعي والتميز عن أقران الصناعة بحماس متزايد.
وفي هذا العام، تضم المسابقة تسع فئات للمشاريع وفئتين للمنتجات لاستيعاب الطلب المتزايد على جوائز المسابقة وصناعة تصميم الإضاءة الإقليمية سريعة التغير.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط: "إن الإقبال المتزايد على جائزة الإضاءة في الشرق الأوسط يعد مؤشرا على تحول مهنة تصميم الإضاءة إلى قطاع تنافسي للغاية يزداد حداثةً".
وأضاف قائلا: "كان هدف الجائزة هو تكريم مصممينا الأكثر موهبة وتميزا وتقدير مواهبهم وإنجازاتهم، وأسعدنا جدا ما لاقته المبادرة من تأييد واسع النطاق في المجتمع".
ومن أبرز المشاريع المرشحة للجائزة هذا العام جامعة خليفة من أبوظبي، والتي تم ترشيحها لأفضل الجوائز في أكثر من فئة، حيث تأهلت للمرحلة النهائية من: أفضل مشروع إبداعي في العام، أفضل مشروع إضاءة خارجية في العام، أفضل مشروع إضاءة مستدام في العام.
ومن أبرز المشاركين الآخرين الذين لفتوا الانتباه "مكتب المستقبل" في فئة أفضل مشروع إبداعي في العام، وهو أول مبنى مطبوع ومعد للاستخدام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وقد قام بترشيح المشاريع للمرحلة النهائية لجنة تضم خمسة محكمين مستقلين، فيما يتم الاحتفال بالفائزين النهائيين في حفل عشاء ضخم يقام في اليوم الختامي لمعرض الإضاءة في الشرق الأوسط الموافق 19 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
كما يتضمن المعرض، الذي يقام في الفترة من 17 – 19 أكتوبر مؤتمر "Think Light" على مدى يومين يشارك فيه أبرز المصممين، المهندسين والمطورين لتبادل الرؤى، الإلهام إلى جانب القيادات الفكرية في صناعة الإضاءة.