أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي مبادرة "تحدّي دبي للّياقة" في خطوة تهدف إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم، والتي تدعمها مجموعة من كبرى المؤسسات والشركات الرائدة من القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء بالشراكة أو الرعاية الرسمية للدورة الافتتاحية من هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم، والتي تستمر على مدار 30 يوماً. فيما التزمت هذه الجهات بتوفير أسلوب حياة صحي لموظّفيها، وعملائها، وفرق عملها في إطار إيمانها العميق وحماسها الشديد نحو جعل دبي أكثر نشاطاً وسعادة.
وتسعى الشركات الداعمة إلى وضع برامج مبتكرة تحفز فرق عملهم وعملائهم وحتى عائلاتهم على المشاركة في "تحدّي دبي للّياقة"، والالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً لممارسة النشاطات الرياضية على مدار 30 يوماً بدءاً من 20 أكتوبر حتى 18 نوفمبر2017. ومع توفر هذا الجدول الحافل بالأنشطة الرياضية في كافة أنحاء المدينة، ستكون هذه الاحتفالية الرياضية فرصة لا تعوض للمشاركين لتحسين لياقتهم البدنية وتجربة مجموعة من الأنشطة المتعدّدة التي لم يختبروها من قبل.
ومع نهجها المبتكر في تشجيع موظفيها على اتباع أسلوب حياة صحي وأكثر نشاطاً، تفخر هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بنهجها المتقدم نحو رفاهية موظفيها وأن تكون الشريك الرسمي لمبادرة "تحدي دبي للياقة"، حيث قال سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، لدعمه المستمر للرياضة في دبي، وعلى إطلاقه لهذا التحدي المبتكر الذي يحفز المنافسة الإيجابية ويشجع جميع أفراد المجتمع على اتباع أسلوب حياة صحيّ، ونهدف إلى مشاركة جميع موظفي الهيئة في هذه المبادرة الرائدة. وفي إطار جهودنا لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون الرياضة جزءاً من ثقافة المجتمع الإماراتي، توفر الهيئة بيئة عمل إيجابية ومحفزة تسهم في تحقيق التوازن بين حياة الموظفين العملية والاجتماعية، ونشجع موظفينا وأفراد المجتمع بشكل عام على جعل الأنشطة البدنية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية لدورها المهم في تعزيز أسلوب حياة صحي مفعم بالحيوية".
ومن جهته ساهم مجلس دبي الرياضي بوضع تقويم مليئ بالأحداث والأنشطة لتشمل مختلف أنحاء الإمارة. ويلتزم مجلس دبي الرياضي، بتطوير وتحسين الرياضة في دبي، وخلق بيئة رياضية شاملة تلبي متطلبات المجتمع، وتمهد الطريق أمام الشباب لتنمية قدراتهم ومواهبهم. وقال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي:"بفضل رؤية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بجعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدرا للسعادة و الطاقة الايجابية، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي تحوّلت دبي إلى مدينة تنبض بالحيوية والنشاط والسعادة، والمبادرات التي تترجم الخطة الاستراتيجية دبي 2021 ، و أصبحت أجندتها الرياضية السنوية تحفل بمئات الفعاليات المختلفة على مدار العام بما يزيد على 400 فعالية و من بينها فعاليات عديدة ومتنوعة يتم تنظيمها خلال شهور فصل الصيف، في العديد من المناطق المفتوحة و المغلقة والمضامير والصالات التي تتوزع على مختلف مناطق دبي".
وأضاف قائلاً:"اليوم نفخر بأن تقدم دبي حدثا رياضيا مميزا هو (مبادرة تحدي دبي للياقة) التي باركها و أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الذي حدد أهداف المبادرة وفي مقدمتها أن تكون الرياضة وسيلة مهمة لمجتمع صحي ومنتج، وأن تصبح دبي مثالاً يُحتذى لمختلف مدن العالم، في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني، وأن تكون في صدارة المدن العالمية في الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة للمجتمع، والسعي لمساعدة أفراد المجتمع على جعل الحركة والرياضة التزاماً يومياً، يواظبون عليه كجزء من الممارسات اليومية، بما لذلك من انعكاسات إيجابية على إيجاد مجتمع صحي ومنتج، والعمل معا حتى تتحول الرياضة إلى مكوّن أساسي في حياة أفراد المجتمع كافة، وهي المبادرة التي ستعزز من مكانة دبي كمدينة للتحديات الرياضية، وتترجم عناوين مهمة هي : دبي نبض الرياضة، دبي بوابة الرياضة، دبي منصة الرياضة".
وختم أمين عام مجلس دبي الرياضي بالقول "في الوقت الذي نثمن فيه دور دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي في الإعداد وتنظيم المبادرة، وحرص المؤسسات الحكومية والخاصة على المشاركة فيها، فإننا نؤكد استعداد مجلس دبي الرياضي لدعم الجهود التنظيمية لتحقيق الأهداف السامية للمبادرة والأهداف الاستراتيجية لدبي بأن تكون دبي مدينة للرياضة والسعادة والنشاط البدني والطاقة الايجابية.
وتشمل قائمة الرعاة الاستراتيجيين شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، وموانئ دبي العالمية، ودائرة التنمية الاقتصادية، وبلدية دبي، وهيئة الصحة بدبي، دبي للسياحة، وهيئة الطرق والمواصلات، حيث ستعمل هذه الجهات على دعم تنفيذ المبادرة وتحفيز موظفيها وعملائها على الحركة والنشاط من خلال البرامج المعدّة لذلك.
أما الرعاة الداعمون فهم غرفة دبي، و"شبكة الإذاعة العربية"، والمنطقة الحرة بمطار دبي، وسلطة واحة دبي للسيليكون.وستكون "شبكة الإذاعة العربية" الشريك الإذاعي للمبادرة، وستروج للفعاليات التي تجري في دبي، فيما سيُجري "كريس فيد" الشخصية الإذاعية المشهورة بثاً حياً مباشراً من مواقع مهرجانات اللياقة البدنية التي ستقام خلال عطلات نهاية الأسبوع المتعاقبة في شهر التحدي.
أما قائمة الداعمين الرسميين تشمل (إكس دبي) التي ستقدم عروضاً رياضية مشوقة، إضافة إلى مصنع "ماي دبي" لمياه الشرب. كما تضم القائمة "كريم"، و"طيران الإمارات"، ومركز دبي التجاري العالمي ، ولجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.
كما تقدم مجموعة من المؤسسات والشركات مواقع مخصصة للمبادرة في أرجاء دبي لإجراء فعاليات "تحدي دبي للياقة" ومنهم بلدية دبي (حديقة صفا)، و مِراس (كايت بيتش)، و سكاي دايف دبي، و إعمار (برج بارك)، والفطيم (دبي فستيفال سيتي)، ونخيل، ودبي القابضة، وسلطة واحة دبي للسيليكون.
وقال سعادة هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي"دبي للسياحة:"إنّ مبادرة "تحدّي دبي للّياقة" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي الرياضي تهدف إلى اعتماد الرياضة كنهج أساسي لمجتمع صحّي وأكثر إنتاجية، وكذلك الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة، لتصبح دبي أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة في العالم".
وأضاف سعادته قائلاً: "نعمل جميعاً مع الشركاء والرعاة والداعمين لإنجاح هذه المبادرة. حيث نسعى لتحقيق إنجازات غير مسبوقة لا تقتصر على تقديم مجموعة متميّزة من نشاطات اللياقة البدنية فحسب، وإنما تمتد إلى إطار أوسع في ظل المساعي الحثيثة والتزام الشركات والمؤسسات الراسخ بتحفيز موظفيهم وعملائهم على المشاركة، وتشجيع الآخرين على قبول التحدّي. ونحن ندعو الجميع من كافة الأعمار والمستويات البدنية للانضمام إلينا في هذا التحدي الحافل بالفعاليات الرياضية على مدى 30 يوماً، وتبني أسلوب حياة أنشط على المدى البعيد".
هذا وتم الإعلان رسمياً عن موعد انطلاق "تحدّي دبي للّياقة" الأسبوع الماضي بعد اجتماع 45 شخصاً من كبار ممثّلي الجهات الحكومية والشركاء والرعاة خلال ورشة عمل حول المبادرة، حيث تم إطلاعهم على تفاصيل التحدّي، وكيفية تشجيع موظّفيهم وعملائهم على الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني على مدار 30 يوماً على التوالي.
وقد تم إطلاق مبادرة "تحدّي دبي للّياقة" لتحفيز كافة المقيمين في إمارة دبي وزوّارها على تعزيز نشاطهم البدني والالتزامبممارسة النشاطات الرياضية لمدّة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً. وتجري المبادرة بدءاً من 20 أكتوبر حتى 18 نوفمبر 2017. ويضم التحدّي جميع أشكال الأنشطة البدنية الرياضية، بدءاً من المشي، والرياضات الجماعية، والتجذيف على الألواح وقوفاً، وتمارين اليوغا، وركوب الدراجات الهوائية، وكرة القدم، والكريكيت على الشاطئ وغيرها الكثير. والدعوة مفتوحة لجميع الأفراد من مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية للانضمام للمبادرة مع أصدقائهم وعائلاتهم وزملائهم في العمل للاستمتاع بتجربة طرق جديدة ومشوقة لتحسين لياقتهم البدنية. ويمكن للمشاركين مراقبة مستوى أدائهم عبر تطبيق "تحدّي دبي للّياقة" مع بدء التحدي.
تعليق الرعاة والداعمين:
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: "نولي في موانئ دبي العالمية اهتماماً خاصا برفاهية وصحة موظفينا على امتداد محفظة أعمالنا العالمية التي تضم 78 محطة برية وبحرية في 40 دولة حول العالم، انطلاقا من إيماننا بأن أداء الموظفين وسعادتهم مرتبط بالصحة السليمة والنشاط والحيوية. واستشهد هنا بقول قائدنا الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بأن جودة الحياة مرتبطة بجودة الصحة، وأن مستوى الإنجازات يعتمد على مدى النشاط والحيوية التي نشعر بها، ولا تسهم الرياضة في تنمية عضلاتنا الجسدية فحسب، بل تعمل أيضا على تنمية قدراتنا الفكرية. إننا نتبنى هذه الثقافة ونطبقها من خلال أنشطة تشجع مشاركة جميع موظفينا في برامج اللياقة البدنية والمبادرات التي ننظمها على مدار العام. وتأتي مبادرة تحدي دبي للياقة البدنية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لتتيح لنا فرصة المشاركة في هذا التحدي المبتكر الذي يخرج الجميع منه فائزين. فدورنا لن يقتصر على الثلاثين يوماً فقط بل نعمل بشكل حثيث على استمرار هذه النشاط ليصبح ممارسة يومية وليس مجرد نشاط وقتي. تعودنا من سمو الشيخ حمدان على إطلاق المبادرات المبتكرة التي توثر في حياة الناس والتي تعكس رؤية القيادة لجعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسةً للرياضة على مستوى العالم من خلال برنامج متكامل يستهدف الوصول إلى جميع شرائح المجتمع".
وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو: "حرصنا في دو على تشجيع ومشاركة زملائنا في مختلف أنشطة اللياقة البدينة والمسابقات الرياضية الأخرى لأننا نعتبر صحة ورفاهية موظفينا واحدة من أهم ركائز استراتيجيتنا المؤسسية المستدامة. ومن هنا فإن دعمنا ومشاركتنا في "تحدي دبي للياقة" يشكل أهمية قصوى بالنسبة لنا لأنه ينسجم بشكل كامل مع رؤيتنا القائمة على ابتكار مثل هذه المبادرات المميزة التي نحتاجها في أيامنا هذه. نحن نؤمن بأن وجود موظفين يتمتعون بصحة ولياقة بدينة عالية من شأنه أن يعزز الروح الإيجابية والانتاجية في بيئة العمل. ويثبت تحدي دبي للياقة أن الأنشطة البدنية ليست عبارة عن أنشطة روتينية نفعلها بشكل منتظم فحسب، وإنما يمكنها أن تعزز مؤشرات الارتباط والروح التنافسية بين المشاركين. ونتطلّع إلى مشاركتنا في هذا التحدّي المميّز والنتائج الإيجابية التي سيحصل عليها موظفينا".
وقال سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: "يسعدنا في غرفة دبي أن ندعم هذه المبادرة التي من شأنها أن تساعد في جعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطا ًفي العالم. ونعمل باستمرار في غرفة دبي على تشجيع موظّفينا وأعضائنا ومجتمع الأعمال المحلّي على تبنّي أسلوب حياة صحية وإيجابية نظراً لتأثيرها على تحسين معيشة وإنتاجية وسعادة الموظّف."
وأضاف سعادته أنّ هذا التحدّي الفريد من نوعه هو فرصة لتسليط الضوء على المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤثر على مجتمعاتنا اليوم، مؤكداً أن الشركات في دبي ستقبل هذا التحدّي كخطوة أولى لتعزيز صحّة ورفاهية موظّفيها، لافتاً كذلك أنه مع النجاح الكبير الذي حقّقه التحدّي حتى الآن، سيكون هناك تأثير إيجابي لهذه المبادرة على المدن الأخرى حول العالم، لتشجيعهم على اتباع خطوات مماثلة لتبنّي أسلوب حياة صحية لمجتمعاتهم.
وقال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، كسر حدة الأنماط المعيشية واليومية المألوفة بهذه المبادرة المبتكرة، التي تعكس الوجه الحضاري المشرق لمدينة دبي، وترسخ مفاهيم الحياة الصحية السليمة، التي تحفظ لأفراد المجتمع صحتهم و لياقتهم البدنية وحيويتهم، وتحفزهم على توجيه طاقاتهم إلى ممارسات هادفة تبعث على الإيجابية والسعادة .
وأكد معاليه أن مدينة دبي أصبحت لها بصمتها الخاصة في الإبداع والابتكار، وتبني المبادرات الخلاقة، التي تعود بالفائدة على كل من يعيش فيها، لافتاً إلى أن مبادرة "تحدي دبي للياقة "، تمثل نموذجاً مهماً لحيوية دبي واستدامة رفاهيتها ، وتألقها الدائم، وقدراتها على دمج جميع الجنسيات في نشاط هادف واحد .
وقال إن أهداف المبادرة تنسجم مع توجهات وأهداف هيئة الصحة بدبي، التي ترمي إلى المحافظة على صحة ولياقة أفراد المجتمع، ونشر ثقافة وأنماط الحياة الصحية في أوساطهم، وجعل ممارسة الأنشطة بمختلف صورها وأشكالها جزءاً رئيساً من حياتهم اليومية، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة .
وكان معالي القطامي قد دعا جميع المسؤولين والموظفين في هيئة الصحة بدبي إلى التفاعل مع المبادرة والمشاركة في المنافسات والفعاليات المصاحبة كافة، كما حث مسؤولي وموظفي الهيئة على أن يكونوا في المقدمة وفي طليعة هذا التحدي وصدارته وخوض منافساته ، وإثبات أن كل فرد من أسرة " صحة دبي " هو من يستحق المركز الأول وهو الأجدر بالتميز .
كما وجه معاليه بتوفير منصات طبية في جميع الفعاليات الممتدة طوال شهر التحدي، لتأمين الحدث المهم من الجانب الصحي، وتقديم باقة من الخدمات الطبية التي تشمل الفحوصات الأساسية للمشاركين، بالإضافة إلى التوصيات والإرشادات اللازمة للحفاظ على لياقة المتنافسين وصحتهم ، وتقديم كل الدعم الطبي الذي من شأنه الإسهام في نجاح "تحدي دبي للياقة ".
وإلى ذلك قال إدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي لـ دبي القابضة: "لطالما شكّل تشجيع أنماط الحياة الصحّية، والحث على النشاط، وممارسة الرياضة، ومكافحة السلوكيات الخاملة جزءاً أساسياً من ثقافتنا المؤسسية في دبي القابضة، وأولوية هامة تجاه موظفينا وعموم أفراد المجتمع على حد سواء. ويمثل برنامج دبي القابضة لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين، الذي نحتفل بمرور عشرة أعوام على إطلاقه، دليلاً واضحاً على جهودنا المستمرة نحو المساهمة في الارتقاء بالصحة البدنية والعقلية لسكان دبي، ومكملاً طبيعياً لهذه المبادرة الشاملة. ونحن متحمسون جداً لهذا التحدي، ويسرنا أن نكرس مساحات متنقلة لممارسة الرياضة وننظم جلسات مشتركة في بعض أبرز المجمعات العقارية التابعة لدبي القابضة، مثل ’مراسي الخليج التجاري‘ و’مدينة دبي للإنترنت‘، وغيرها الكثير".
وأضاف:" حن على ثقة من أن هذه المبادرة التي تشمل دبي ككل ستحقق نتائج هائلة على صعيد تحسين الصحة البدنية والعقلية وتعزيز الإنتاجية والترابط الاجتماعي لسكان الإمارة بما يسهم في جعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطاً وصحة على مستوى العالم. وقد حظيت هذه المبادرة بالفعل باهتمام كبير بين موظفينا البالغ عددهم 20 ألف موظف، حيث بدأوا في التخطيط لأنشطتهم ومشاركتها فيما بينهم لفترة الـ 30 يوماً المحددة في إطار المبادرة.
وقال سعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي: "إنه لشرف عظيم أن تكون بلدية دبي الراعي الاستراتيجي لمبادرة "تحدي دبي للياقة" الأولى من نوعها على مستوى الإمارة. ونتطلع لاستضافة أول مهرجانات اللياقة التي تقيمها المبادرة خلال عطلات نهاية الأسبوع المتعاقبة طوال الشهر، والتي ستقام في حديقة الصفا. تعد حديقة الصفا موقعاً مثالياً لإحياء هذه الفعالية الكبيرة، نظراً لشعبيتها ومساحتها الشاسعة التي تسمح باحتضان جميع أنواع أنشطة اللياقة البدنية تحت أفق مدينة دبي المذهل. نرحب بالجميع ونشجعهم على قبول التحدي والمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية ضمن المهرجان".
ومن جهته قال سعادة الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي:" تمثّل مبادرة تحدّي دبي للّياقة، إحدى مبادرات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لحكومة دبي، فرصة مواتية لمجتمعنا بشكل عام، والمجتمع التعليمي على وجه الخصوص نحو نشر الشغف بممارسة الرياضة وإتباع أنماط الحياة الصحية كأسلوب حياة يعزز الطاقة الإيجابية والإنتاجية والحافز للعطا، وجعل دبي أكثر مدن العالم نشاطاً ".
وأضاف:" نؤمن في هيئة المعرفة بأهمية ممارسة الرياضة واتباع أنماط الحياة الصحية في تحفيز الارتقاء بمعدلات جودة الحياة ، ومن هذا المنطلق، فإننا نشجع مختلف أطياف المجتمع التعليمي والمؤسسات التعليمية في دبي على مشاركتنا ومجتمعنا تحدي دبي للياقة".
بدوره، قال يوسف الرضا، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: "تشارك الهيئة في تنظيم مبادرة (تحدي دبي للياقة البدنية) كراع استراتيجي لتسهم بشكل فعّال في إنجاح هذا التحدي الرياضي لإثبات دورها المعروف ومسؤولياتها المؤسسية تجاه مختلف الأحداث ومنها الفعاليات الرياضية".
وأوضح الرضا بأن الهيئة، كراع استراتيجي لمبادرة (تحدي دبي للياقة البدنية)، ستقدّم خدمات تتمثل في تقديم إعلانات ترويجية وهي عبارة عن ملصقات على مختلف وسائل النقل التابعة للهيئة ومنها (200) من مركبات الأجرة، (50) حافلة عامة، تراما واحدا بالإضافة إلى إعلانات ترويجية تعرض على الشاشات داخل عربات المترو والترام والحافلات العامة .
وختم بالتأكيد على الدعم والرعاية المستمرين للهيئة لجميع الفعاليات والأنشطة الرياضية والاجتماعية وغيرها من الفعاليات والأحداث، التي من شأنها أن تعمل على تعزيز سمعة دبي وترسيخ مكانتها كمدينة عالمية تحرص على إسعاد سكانها وزائريها وسائحيها، الذين يتوافدون إليها من جميع أنحاء العالم.
وحثّ المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات جميع موظفي وموظفات الهيئة على المشاركة الفاعلة في مبادرة (تحدي دبي للياقة البدنية) وذلك لما تحمله من إيجابيات ومعاني وفوائد بدنية ونفسية تعود على المشاركين وتسهم بإسعادهم ورفع مستوى الرضى لديهم.
وقالت مريم الأفردي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في اقتصادية دبي: "يسعدنا المشاركة كراعي لمبادرة ’تحدي دبي للياقة‘ التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث تواصلنا مع الشركاء من القطاع الخاص في مجال اللياقة البدنية والتغذية الصحية والملابس الرياضية لدعم هذه المبادرة وإشراك الموظفين فيها، فإن "العقل السليم في الجسم السليم"، ولا يأتي الجسم السليم من دون ممارسة التمارين الرياضية".
وأضافت مريم: "تم طرح برامج داخلية توعوية لتحفيز الموظفين على المشاركة في المبادرة، ونطمح أن يتحول ذلك إلى نمط حياة مستمر وتغيير في السلوكيات الحياتية، حيث أن ممارسة الرياضة واللياقة البدنية تزيد من الثقة بالنفس وتنشط الذهن والتفكير وترفع معدل الذكاء، بالإضافة إلى أنها تساعد على تعليم الانضباط وإبعاد الشباب عن الممارسات الخاطئة".