المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" يفتح باب التسجيل في الورش التدريبية

أعلن المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2017"، والذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن فتح باب التسجيل أمام المهتمين من المصورين الهواة والمحترفين للمشاركة في سلسلة الورش التدريبية المتخصصة التي يقدمها مجموعة من الخبراء العالميين الحائزين على جوائز، وذلك على مدار أيام المهرجان الأربعة، خلال الفترة من 22-25 نوفمبر الجاري.

وتتيح هذه الورش التي يبلغ عددها 35 ورشة، وتقام في موقع المهرجان بمركز إكسبو الشارقة، للمشاركين فرصة اكتساب الخبرة في مجالات التصوير المتقدم والمتخصص في مجالات متنوعة، تشمل تصوير المواقع، وتصوير الشوارع، والتصوير الجوي، وتصوير المنتجات، والتصوير الجمالي، والتصوير تحت الماء، والتصوير للأرشفة، وغيرها من فئات التصوير الموجهة أساساً إلى المصورين المحترفين.

وخصص المهرجان قائمة أخرى من الورش للمصورين المبتدئين أو للمصورين المحترفين الراغبين في تطوير مهاراتهم في مجالات دقيقة مرتبطة بالاستخدام التقني للكاميرا ولعناصر تكوين الصورة، ومن هذه الورش، ورشة أساسيات الإضاءة في الاستديو، وورشة حول كيفية الاستغناء عن الوضع الآلي في الكاميرا، وأخرى عن الضوء والتعديلات، وورشة حول استخدام التعريض الضوئي المطول. 

وقالت علياء السويدي مديرة إدارة التسويق والمشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "يركز المهرجان الدولي للتصوير (اكسبوجر 2017) على الجانب التعليمي من خلال الورش التدريبية والندوات والمحاضرات المصاحبة، والتي يقدمها مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين والمدربين المحترفين، وفق أعلى مستويات الحرفية وبأحدث التقنيات والأساليب، لإتاحة الفرصة أمام المصورين في المنطقة لتطوير قدراتهم، والاطلاع على خبرات زملائهم الذين حققوا الكثير من النجاح والشهرة". 

ويقدم هذه الورش نخبة من أشهر وأنجح المصورين العالميين، ومن بينهم البريطاني تيموثي آلن، الفائز بالعديد من الجوائز العالمية في مجال صور الرحلات، والأمريكي إيليا لوكاردي، أحد أكثر المصورين متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، والبريطاني كولن هاوكينز، الخبير في مجال تصوير المنتجات والتصوير التجاري. 

وتعد ورشة "التصوير تحت الماء" من أهم ورش المهرجان لهذا العام ويقدمها المصور ومخرج الأفلام الوثائقية الإماراتي علي خليفة بن ثالث، أول عربي يفوز بجائزة القيادة للتصوير الاحترافي للمجلس الدولي للتصوير الفوتوغرافي عام 2014 وتشارك في تقديمها المصورة العالمية البحرينية المولد زينة هولواي، رائدة التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، والحائزة على عدد كبير من الجوائز الدولية، من بينها جائزة الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي، وجائزة مهرجان كان، وجائزة التصوير الفوتوغرافي الدولية.

وتتضمن الورشة جانباً نظرياً وآخر عملي، وتركز على مواضع متنوعة مثل السلامة تحت الماء، وكيفية مواجهة التحديات والأخطار المحتملة، وأنواع الكاميرات والعدسات المفضلة، وأفضل الأوقات للتصوير تحت الماء، وكمية الإضاءة اللازمة للالتقاط أفضل الصور، وغيرها من المواضيع التي سيتم تدريب المشاركين عليها بشكل عملي في حوض كبير سيتم إنشاؤها لهذه الغاية في موقع المهرجان.

كما ينظم المهرجان، ورشة على شكل جلسة استشارية في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري، بمشاركة ثلاثة من المصورين المحترفين المتعددي الخبرات، وهم: الكاتبة والمصورة كاثي موران، المحررة الأولى لمشاريع التاريخ الطبيعي في "ناشيونال جيوغرافيك"، والمصور الأمريكية كيلي ريد غرانت، مدير التصوير في "ياهو نيوز"، ومدير عمليات الصور في "نيوزويك" سابقاً، والمصور ميشا بروينفيلز، الذي عمل في "وورلد برس فوتو".

وسيقوم الخبراء الثلاثة بالاستماع إلى المصورين المشاركين، من المحترفين والمبتدئين، والتعرف على التحديات والمشكلات التي يواجهونها أثناء التقاطهم للصور، وتقديم نصائحهم بشأنها من واقع خبراتهم في مجالات متعددة من التصوير، وذلك وجهاً لوجه، من أجل تشجيع التواصل المباشر بين المصورين، وتمكينهم من الارتقاء بأعمالهم والتميز بإبداعاتهم ليصلوا إلى أعلى المراتب ويفوزوا بأكبر الجوائز في هذا المجال.

وللتعرف على أوقات ومواعيد هذه الورش التدريبية والتسجيل فيها مقابل رسوم رمزية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.xposure.ae/workshops، علماً بأن المقاعد محدودة، والأولوية حسب التسجيل. ويمكن متابعة أخبار المهرجان، والمعارض، والفعاليات، والبرامج المصاحبة، من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان باستخدام الهاشتاغ (الوسم) #xposurexpf.

ويستقطب المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في دورته الثانية نخبة من كبار المصورين والمتحدثين العالميين والمحليين لمشاركة تجاربهم وعرض خبراتهم، ويشتمل المهرجان على 26 معرضاً داخلياً وخارجياً تقام في الشارقة ودبي لـ 31 مصوراً عالميًا، إلى جانب 35 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة، تكشف جميعها عن القدرة المذهلة للصورة في تجاوز اللغات والحدود.