"دوكاب" تؤكد التزامها بدعم قطاع النفط والغاز في المنطقة

في إطار استشراف الاحتياجات المستقبلية  لقطاع  الطاقة بالمنطقة، تعرض شركة "دوكاب"، الجيل الأحدث من منتجاتها المتطورة المصممة خصيصاً لقطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، في دورة هذا العام من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2017، الفعالية الأضخم  للقطاع  في منطقة الشرق الأوسط.

وتحتل "دوكاب"، التي تعود ملكيتها مناصفة بين الشركة القابضة العامة "صناعات" ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، مكانة رائدة في طليعة مقدمي المنتجات المتطورة التي تلبي المتطلبات المحددة لقطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، سواءً البرية أو البحرية منها، ووفق أعلى معايير الجودة العالمية، حيث اكتسبت هذه المكانة من خلال توفير مجموعة شاملة من الكابلات وملحقاتها، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبتها من خلال العمل على العديد من المشاريع البارزة ضمن هذا المجال.

ويشير تقرير "استراتيجي آند"[1] الذي تم إطلاقه مؤخراً، أن ضرورة  إجراء تقييم للأصول والمحافظ الاستثمارية لشركات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، ستصبح أكثر إلحاحاً باعتبار أن المؤسسات ستوحد جهودها خلال العام المقبل والسنوات القادمة. ومع قيام قادة قطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية بتطوير نماذج أعمالهم، تعد كابلات الطاقة، والمعدات، وأنظمة التحكم إحدى المجالات الزاخرة بالفرص الاستثمارية الجديدة التي يمكن تسخيرها لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين مستويات السلامة في المشاريع، والحد من الأثر البيئي. 

وفي هذا الصدد، قال المهندس جمال سالم الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة "دوكاب": "تتكيف الشركات ضمن قطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية مع الحقائق الراهنة في قطاع الطاقة، بما يؤدي إلى استقرار الأسعار بشكل أكبر، واستعادة التوازن بين العرض والطلب لينتج عن ذلك توقعات أكثر تفاؤلاً بشأن  المستقبل. وضمن المناخ الراهن في قطاع الطاقة، تصبح القدرة على قياس القيمة وتعزيزها أمراً على درجة كبيرة من الأهمية، لذلك تواصل "دوكاب" الاستثمار في عروضها  للقطاع عبر توفير منتجات وإمكانات من شأنها تعزيز استدامة عملياتها وربحيتها والسير قدماً نحو مستقبل أكثر استقرار".

وتشهد شركة "دوكاب"، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، تصاعد الطلب على منتجاتها المتخصصة مثل مجموعة PetroBICC، والتي جرى تقديمها إلى مشاريع مرموقة مثل تطوير حقل باب الشمالي الشرقي وتطوير حقل بو حصير في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مشروع توسعة مصفاة صحار في عمان، ومشروعي الوقود البيئي ومشروع حقل فارس السفلي في الكويت، وغيرها الكثير. وصممت "دوكاب" كابلات PetroBICC وفقاً لأرقى المعايير العالمية، بما في ذلك مقاومة الهيدروكربون وانخفاض الانبعاثات. كما تقدم الشركة كابلات الإنشاءات البولي أميد والكابلات المغلفة بالرصاص ضمن مجموعة كابلات PetroBICC، المصممة للاستخدام البري، لتلبية متطلبات الاستخدام في الظروف الخطرة ضمن قطاع النفط والغاز، علاوة على مجموعة كابلات مطاطية للاستخدامات البحرية.

ويتم إنتاج جميع هذه الكابلات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن اعتادت شركات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية الاعتماد على الأسواق العالمية لتلبية احتياجاتها من الكابلات. وقد وفر هذا التحول نحو سلسلة توريد محلية خلال السنوات القليلة الماضية، مزيداً من الانسيابية والسلاسة في تخطيط البنى التحتية لهذه الشركات. وقد ساهمت استثمارات "دوكاب" في تعزيز الإمكانات الصناعية المتخصصة داخل دولة الإمارات في تسريع ظهور جيل جديد من الكوادر البشرية الماهرة والمؤهلة، انسجاماً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 واستراتيجية دبي الصناعية 2030 الرامية إلى تعزيز محتوى المعرفة والابتكار في القطاع الصناعي.

وإلى جانب خط المنتجات المخصصة لقطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، طورت "دوكاب" محفظة منتجات من الكابلات وأدوات التحكم بالطاقة، والقواطع والموصلات بالإضافة إلى الخدمات التقنية التي يمكن استخدامها في عدد من القطاعات المختلفة. وتشمل هذه المنتجات مجموعة Ducab FlamBICCالمثبطة للهب،  و Ducab RuBICCالمطاطية للاستخدامات المرنة، وDucab SolarBICC التي تم تطويرها خصيصاً لتلبية متطلبات قطاع الطاقة الشمسية المتنامي،  وDucab NuBICC التي تم تطويرها واعتمادها للعمل في قطاعات توليد الطاقة النووية، حيث يصل عمرها التشغيلي إلى أكثر من 60 عاماً، وDucab MarineBICC المخصصة للاستخدام البحري.

يذكر أن كابلات "دوكاب" قد نالت على شهادات التقليل من الخسائر المطابقة للمقاييس البريطانية المسجلة في المملكة المتحدة (LPCB)، مؤسسة "ديت نورسكي فيريتاس" (VND)، والمجلس الأمريكي للنقل (ABS)، ومجلس فيريتاس (BV)، وشركة التأمين العالمية "لويد ريجستر" في المملكة المتحدة.