اطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية جائزة الشيخة فاطمة للامومة والطفولة بهدف فتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا .
ريم عبدالله الفلاسي:
جاء ذلك في كلمة لسموها القتها بالنيابة ريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس الاعلى للامومة والطفولة بقصر الامارات اليوم بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من المسؤولين وحضور اعلامي واسع .
واعلنت ان الاهتمام الكبير بالام الاماراتية واطفالها نابع من اهتمام القيادة الرشيدة لهما وكذلك الرغبة في ان نرى الامهات سعداء بابنائهن قادرات على تربيتهم وتنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم للمستقبل .
واوضحت سموها ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ارسى هذه المبادئ ووضعها موضع التنفيذ وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حتى غدت المرأة الإماراتية في مصافِ النساء ليس فقط في المنطقة بل وعلى الصعيد الخارجي، وذلك بفضل ما وفرته لها القيادة الرشيدة من فرصٍ عديدة لتحقيق طموحاتها في العلم والعمل.
وذكرت سمو ام الامارات ان هدفنا سيظل دائما فائدة الام وطفلها ….لذا فاننا نعلن عن اطلاق الجائزة مما يعكس عمق اهتمام الامارات بفتح ابواب التميز والابداع في هذا المجال محليا وعالميا .
وقالت ان الهدف من هذه الجائزة هو ابراز اهتمام دولة الامارات العربية المتحدة بقضايا الامومة والطفولة على المستوى العالمي وكذلك تشجيع الافراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي واجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال وتوفير الخدمات اللازمة للعناية بهما من حيث خلق اليات وتدابير للتوفيق بين دور الام في الاسرة ودورها في الحياة العامة .وكذلك النهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للام والطفل .وستعمل الجائزة ايضا على تسليط الضوء على متطلبات الرعاية للامهات والاطفال من اصحاب الهمم وتشجيع الاطفال وتحفيزهم على التميز والاندماج في الانشطة التشاركية .
واكدت ان خدمة قضايا وشؤون المرأة والطفل سيكون ايضا هدف مهم للجائزة وكذلك تشجيع الباحثين داخل الدولة وخارجها على اجراء الدراسات و الكتابة في هذا المجال لاثراء المكتبة الاماراتية بهذا النوع من الابحاث التي تلقي الضوء على اهم فئة في المجتمع وهي الام وطفلها .
واضافت ان الجائزة نابعة من الحرص الكبير والاهتمام بالام واطفالها وتيسير السبل لها لتربية ابنائها في ظروف طيبة وبيئة سليمة .وهي تبرز ايضا اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا الأمومة والطفولة على المستويين المحلي والعالمي .
ودعت كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والباحثين واساتذة الجامعات وطلبتها المتخصصين في الدولة وخارجها الى الاشتراك بكثافة في هذه الجائزة التي تهدف الى اعطاء اهتمام اكبر للام واطفالها وايجاد السبل والوسائل التي تحقق لهم افضل الخدمات والعناية بهم .
وبعد ذلك قدم سعادة الدكتور محمد ابراهيم المنصور المستشار بالاتحاد النسائي العام والمجلس الاعلى للامومة والطفولة عرضا عن اهمية الجائزة و اهدافها وقال ان هذه الجائزة تعد الاولى من نوعها في المنطقة بل وعلى المستوى العالمي وانها تركز على اهم فئة في المجتمع .
وبعد ان استعرض اهداف الجائزة وفئاتها طرح الحاضرون اسئلة عديدة عن الجائزة واهميتها وكيفية المشاركة فيها وعبرت الاسئلة عن الاهتمام بهذه الجائزة ذات الاهمية الكبيرة التي تتناول قضايا فئة مهمة في المجتمع .
وفي تصريح للامين العام للمجلس الاعلى للامومة والطفولة بعد اطلاق الجائزة وصفت اطلاق سمو الشيخة فاطمة للجائزة بانه حدث هام يعطي دفعة قوية في حث المجتمع على اعطاء الاهتمام الاكبر بالام واطفالها.
وقالت ريم عبدالله الفلاسي الامين العام للمجلس ان اطلاق الجائزة جاء اولا للاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة للام واطفالها .
واوضحت ان المكتبة الاماراتية بحاجة الى ابحاث ودراسات ومراجع قيمة ورفيعة المستوى عن هذه الفئة الهامة في المجتمع وتسليط الضوء عليها واقتراح الحلول ووضع المبادئ التي تسهل ايصال الخدمات لها بافضل الطرق واسهلها .
واشارت الى ان اهداف الجائزة واضح تماما وهو إبراز اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا الأمومة والطفولة على المستوى العالمي.وتشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة وتشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة.
واكدت الريم الفلاسي ان دولة الامارات باتت نموذجا يحتذى في العناية بالامومة والطفولة وتشارك في كافة الانشطة الدولية الخاصة بذلك وتضع البرامج وتنفذ الندوات وورش العمل التي تسعى الى خدمة الامومة والطفولة .
وقالت ان الجائزة ستركز وفقا لالية المشاركة فيها على أفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة وافضل جهة صديقة للأم والطفل وافضل حملة او برنامج توعوي في مجال الأمومة والطفولة وكذلك افضل مبادرة في مجال التعليم المبكر وافضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم وفي مجال حماية حقوق الأم والطفل وفي مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل.
كما ستركز ايضا في اختيارها للفائزين بالجائزة على أفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة وافضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين .وسيعطى الباحثون او المشاركون في الجائزة مهلة سنة كاملة لاختيار الفائزين وذلك بهدف اثراء كتاباتهم عن الامومة والطفولة بافضل الدراسات والابحاث القيمة ومن ابرز اهداف الجائزة وفقا لما اعلنت فهي تشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة.وتشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة.
و هدفت الجائزة الى تحفيز كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للنهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للأم والطفل. وتسليط الضوء علىمتطلبات الرعاية للأمهات والاطفال أصحاب الهمم. وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميز والإندماج في الأنشطة التشاركية. والمساهمة في جعل الإمارات العربية المتحدة دولة صديقة للطفل.وتكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المتميزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة
و اشتملت الجائزة على 11 فئة من الابحاث والدراسات التي سيقدمها المشاركون وسستكون مدة الجائزة حوالي السنة حيث سيقام احتفال في 20 نوفمبر من العام المقبل 2018 لتكريم الفائزين بالابحاث والدراسات المقدمة وفقا لشروط الجائزة .