"العطاء ثقافةُ راسخة ومتجذرة في دولة الإمارات التي تبرز اليوم كمنارة للعمل الخيري والإنساني والتطوعي في العالم، مدعومةً بالإرث الغني والفكر السامي للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي قال: "إن المساهمة في العمل الخيري والإنساني في الدولة مسؤولية الجميع كل حسب استطاعته". واليوم، يمثل العطاء رسالةً تحملها القيادة الرشيدة بأمانةً واقتدار لتوفير حياة أفضل وأكثر أمناً لشعوب الأرض وتعزيز رفاه البشرية. وتأتي مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بإطلاق منصة لاستنباط الأفكار الجماعية المبتكرة والملهمة للاحتفاء بـ "اليوم العالمي للتطوع" بمثابة دفعة قوية باتجاه إعلاء شأن دبي والإمارات على ساحة العمل الإنساني الدولي. وتنبثق المبادرة المتفردة من حرص سموه على دفع عجلة التميز التطوعي والخيري والإنساني، التي تقودها دبي في ظل الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي أكّد بأنّ "الخير الحقيقي هو في إحداث فرق". ونحن في "محاكم دبي" ماضون في دعم الجهود الوطنية لإرساء دعائم العطاء والبذل والخير، واضعين نصب أعيننا دعم المبادرة السامية لسمو ولي العهد لوضع دبي في صدارة الملهمين والداعمين لمسيرة التميز في خدمة الإنسانية. وكلنا ثقة بأنّ أرض دبي المعطاءة تزخر بالأفكار الإبداعية، التي ستكون بلا شك إضافة قيّمة للمساعي الدولية الرامية إلى جعل التطوع ركيزة أساسية لتوطيد جسور التواصل الإنساني والتقارب الحضاري بين الشعوب حول العالم.