نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي البرنامج التوعوي التثقيفي الهادف "رحلة سعادة”، والذي يهدف إلى تعزيز التماسك الاسري وتقوية التلاحم المجتمعي ومد جسور التواصل البناء بين أفراد الاسرة والمجتمع.
وضم البرنامج مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، امتدت على ثلاث رحلات ترفيهية ، وشارك فيها أكثر من 520 سيدة و120 شابه، وتضمنت نشاطات البرنامج أجواء ثقافية وترفيهية، وساهمت في إنشاء فرص تعلم في أجواء مريحه وممتعة، كما ساهمت في تعزيز قنوات التواصل الفعال بين المشاركين في جو عائلي محبب. وتطرق البرنامج إلى الحاجات الأساسية للسعادة الأسرية و تأثير العمل بروح الفريق على السعادة الشخصية. كما تطرق البرنامج إلى أهمية الصحة البدنية للأسرة عبر ورش عمل رياضية ساهمت في بث روح الإيجابية لدى المشاركين.
واستمتع المشاركين في البرنامج بورش عمل وأنشطة والعاب جماعية منها دورة الأشغال اليدوية للأطفال، ومسابقة طبق أسرتي، كما نظمت الهيئة خلال الرحلات حلقات حوارية: حملت احداها عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وأثره على الأسرة"، والتي ناقشت تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على متانة العلاقات الأسرية وخطوات تفعيل الحوار البناء في الاسرة في ظل التكنولوجيا الحديثة قدمتها خدمة الامين.
وقالت ناعمة الشامسي، رئيس قسم الأسرة والشباب في هيئة تنمية المجتمع، بدبي: "تسعى هيئة تنمية المجتمع بدبي إلى تهيئة المساحات المناسبة والفرص بشكل مستمر لزيادة التفاعل البناء داخل الأسرة، وتعزيز الجهود الرامية إلى الارتقاء بالحوار الأسري، وايجاد الأدوات والوسائل اللازمة لمساعدة الشباب على تطوير أنفسهم ليصبحوا أطراف فاعلة ومنتجة في مجتمعاتهم، وذلك وصولاً إلى مجتمع أكثر تماسكاً، خصوصاً في ظل التطور التكنولوجي الغير المسبوق، وميل الشباب إلى الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات الاجتماعية وبناء الخبرات العملية. "
كما اشتملت النشاطات على حلقة حوارية تحت عنوان "العلاقة بين المراهقات وامهاتهم"، والتي ناقشت أهم القضايا المعاصرة التي تؤثر على علاقة الفتيات في سن المراهقة بأمهاتهم، وسبل تطوير هذه العلاقات، وزيادة التفاعل المثمر بين افراد الاسرة.