١٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الثلاثاء 26 ديسمبر, 2017 3:37 مساءً |
مشاركة:

80% من سكان الإمارات يعانون من مرض السكري بحلول عام 2035

لم يكن هناك وجود لمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة قبل ثلاثين عاماً. ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، كان 19٪ من السكان يعانون من مرض السكري في عام 2015. ولم يكن 40٪ منهم (327 ألفاً) مدركين أنهم يعانون من المرض.

تشير التقارير إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء فوري، فإن 6.8 مليون نسمة أي 80٪ من السكان سوف يعانون من مرض السكري ومضاعفاته بحلول عام 2035. يتسبب مرض السكري بالعديد من الأضرار في مختلف أجزاء الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى العمى الدائم والفشل الكلوي وفقدان الأطراف، ومشاكل الجلد، وضعف السمع، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ارتفاع خطر السمنة

 تعد السمنة والبدانة عامل خطر كبير لمرض السكري

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 30% من السكان على مستوى العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. أما على الصعيد المحلي، أصبحت السمنة شائعة جداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن يعاني 66% من الرجال و60% من النساء من السمنة أو البدانة. وهذا هو ضعف المعدل العالمي.

عادة ما يكون الآباء الذين يعانون من السمنة لديهم أطفال يعانون أيضاً من السمنة. وتظهر الدراسات أن معدلات السمنة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 18 عاماً آخذة في الارتفاع.

سكري النوع الثاني

لدى نحو 90% من المصابين بداء السكري، السكري من النوع الثاني

ينظم الأنسولين السكر في الدم (الجلوكوز)، ويساعد على دخول الجلوكوز إلى الخلايا. والجلوكوز هو الطاقة التي تحتاجها خلايا الجسم للعمل. يصبح جسمك في داء السكري من النوع 2 مقاوماً للأنسولين. يتوقف البنكرياس الخاص بك عن صنع ما يكفي من الأنسولين. ترتفع مستويات الجلوكوز في مجرى الدم دون إخراجها.

تعد عادات الأكل غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة السبب وراء الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. يمكن لعادات الطعام الخاصة بك أن تمنع المضاعفات الكبيرة لمرض السكري.

الكينوا السلاح السري

أطلقت حضارة الإنكا على الكينوا لقب "أم الحبوب". ووفقاً لإنديا جيت، فإن الكينوا تعد "غذاء أسطوري" غني بالبروتين والكربوهيدرات والألياف والفيتامينات، وبطبيعة الحال خالٍ من الغلوتين.

على الرغم من كونها ضمن الحبوب، إلا أن الكينوا يتم تصنيفها على أنها من الحبوب الكاملة، لتكون ضمن النظام الغذاء الأساسي للسكري.

تعد الكينوا الغذاء النباتي الوحيد الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بالإضافة إلى الفيتامينات والعناصر النزرة. ولذلك، فالكينوا مصدر هائل للبروتين. يؤدي ارتفاع مستوى البروتين إلى تقليل الشهية ويزيد من عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد على فقدان الوزن.

يجعل مؤشر انخفاض نسبة السكر في الدم من عملية إطلاق الكربوهيدرات للجلوكوز تتم بشكل بطيء في مجرى الدم، وبالتالي تجنب الحاجة المتزايدة للأنسولين. لدى الكينوا مؤشر انخفاض نسبة السكر في الدم عند 53، كما أنها خالية من الغلوتين.

تحتوي الكينوا على ضعف كمية الألياف الموجودة في معظم الحبوب:

  • تٌخفض الألياف القابلة للذوبان نسبة السكر في الدم، وهو أمر مثالي لمرضى السكر المقاومين للأنسولين.
  • تستغرق الألياف وقتاً طويلاً للمضغ، وتعطي شعوراً بالامتلاء دون تناول السعرات الحرارية التي لا لزوم لها. وبذلك، تساعد على فقدان الوزن.

بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكينوا على 4 من المعادن التي تفتقر إليها العديد من الوجبات الغذائية، وهي المغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والزنك. يزيد تنبيت أو نقع الكينوا قبل الطهي من امتصاص تلك المعادن.

  • أظهرت دراسة أن 25٪ من مرضى السكري يعانون من نقص المغنيسيوم. يمكن للمغنيسيوم أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، حيث أنه ينظم السكر في الدم ويمكن أن يُحسن مستقبلات الأنسولين.
  • أظهرت الدراسات أيضاً أن مرضى السكري يميلون إلى نقص الزنك. وتتمثل وظائف الزنك في إنتاج الخلايا، والطاقة، والنمو، والاصطناع الحيوي للبروتين.

تتميز الكينوا بالتنوع والسهولة في إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بك.

ألم يحن الوقت لك في الفوز بالحرب ضد مرض السكري والبدانة؟

تساعدك الكينوا على فقدان وزنك، ومنع ظهور أعراض مرض السكري، كما تقلل الضرر الناجم عن مرض السكري.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة