حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مراسم افتتاح "أسبوع أبوظبي للاستدامة" قبل قيام سموه بتسليم جوائز " جائزة زايد لطاقة المستقبل" على تسعة فائزيين.
وألقى الكلمة الافتتاحية للقمة، معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، والتي جاء فيها: إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يمثل معلما بارزا، حيث تحتفل الدولة بالذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه". ولفت معاليه إلى أن "الفعالية التي ترتكز على إرث الشيخ زايد ورؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ألهمت القادة والحكومات والصناعات للعمل على نحو جماعي للوصول إلى غد أفضل وحماية العالم من أجل الجيل القادم".
بناء أكبر خزان للمياه في العالم من صنع البشر في أبوظبي
كشفت هيئة البيئة – أبوظبي وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي اليوم عن خزان المياه الإستراتيجي في ليوا، أكبر مكان لتخزين المياه المحلاة عالية الجودة من صنع الإنسان في العالم.
وتم تغذية الآبار، التي تقع على عمق 80 مترا تحت صحراء ليوا، عن طريق واحدة من أكبر شبكات أنابيب المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تنقل المياه من محطة الشويهات لتحلية المياه بمعدل 7 ملايين جالون إمبراطوري (32 ألف متر مكعب) يوميا لأكثر من 27 شهرا.
ويعزز المشروع الأمن المائي في أبوظبي والمرونة من خلال إعادة تغذية خزانات المياه الجوفية بمياه محلاة عالية الجودة لا يمكن تخزينها فوق سطح الأرض بسبب التلوث والعوامل الأخرى. ويتم نقل المياه المحلاة من الساحل لإنشاء نظام احتياطي آمن تحت الأرض.
وقالت سعادة رزان خليفة المبارك، الأمينة العامة لهيئة البيئة - أبوظبي: "إن المشروع بأكمله يعد دليلاً على قوة التعاون بين الأطراف المعنية المتعددة، ودراسة حالة نموذجية في التعاون الحكومي الدولي المدفوع بالركائز البيئية التي تستدعي الضرورات الاقتصادية المستدامة".
وقال سعادة الدكتور سيف صالح الصيعري مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بالإنابة: "إن هذا الاحتياطي يعمل كشبكة أمان لتوفير المياه، ويعتبر الآن نموذجا إقليميا ممتازا لاستشراف المستقبل والتخطيط".
معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: "نحن في وسط مرحلة تحول عالمية في الطاقة لم يسبق لها مثيل".
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمة ألقاها في افتتاح الحلقات النقاشية الوزارية في اليوم الأول من القمة العالمية لطاقة المستقبل: :"إننا في منتصف مرحلة انتقالية عالمية لم يسبق لها مثيل للطاقة، مع تزايد عدد السكان وتوسع الاقتصادات وتقدم الابتكارات التكنولوجية".
وأثنى الوزير على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في خفض تكاليف إنتاج الطاقة الشمسية وأعمال شركة القطاع الخاص المحلية مثل مجموعة ماجد الفطيم التي التزمت بتحقيق المحصلة الإيجابية بحلول عام 2040.
وتلا ذلك عدد من الحلقات النقاشية، منها "قيادة التحول العالمي للطاقة" مع معالي نيكولا أولو، وزير الانتقال البيئي والتضامن، الجمهورية الفرنسية، و معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).
وقدمت الحلقة النقاشية سياقا ممتازا حول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والحلول التي يجري تطويرها لتحويل هذه الصناعة على الصعيد العالمي. وأشار معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان أن تشكل الطاقة المتجددة 50٪ (44٪ قابلة للتجديد و 6٪ من الطاقة النووية) من إجمالي مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2050. وذكر الوزير أنه سيتم مراجعة أهداف الدولة كل خمس سنوات وسيعاد تعديلها استنادا إلى القدرة على تحمل تكاليف مصادر الطاقة واستدامتها وأمنها.
اليابان، شريك الابتكار الرسمي، تستعرض الجيل القادم من الروبوتات
وتعرض اليابان، شريك الابتكار العالمي في "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، نهجها للتفكير المستقبلي التكنولوجي. وستدور مشاركتها حول مفهوم "ابتكارات الـ100 عام القادمة" ، استنادا إلى اعتقاد الدولة بأن الحاجة إلى الابتكار يجب أن تكون قائمة على رؤية بهدف تشكيل العالم للأجيال القادمة.
ويستضيف الجناح الياباني، الذي يقع في القاعتين 8 و9، أكثر من عشر شركات، بما في ذلك "كودانشا" و"توشيبا" و"ميلتين" و"آي سبيس"، والتي تستعرض تقنيات ستلعب دورا هاما في ضمان بناء عالم أكثر استدامة. وتعرض هذه الشركات إمكانيات الروبوتات، وهو ما يسمح للزوار بالتفاعل مع أحدث التقنيات الخاصة بصناعة الروبوتات والتي يتم الاستفادة منها لحل قضايا أمن المياه وتخزين الطاقة.
وتستعرض شركة "آي سبيس"، المتخصصة في روبوتات استكشاف الأقمار، والتي تطور روبوتات صغيرة الحجم تعمل بأحدث التقنيات لتسهيل السفر إلى القمر والتنقل على سطحه بتكلفة منخفضة، أخف وأصغر مركبات الهبوط والتنقل، والتي سيتم الاستفادة منها في استكشاف موارد المياه على سطح القمر. وأعلنت الشركة أخيراً أنها ستستخدم تكنولوجيا ثورية ستقودها إلى إرسال بعثتين إلى القمر في عامي 2019 و2020.
وقال تاكاهيرو ناكامورا، الرئيس التنفيذي للعمليات في "آي سبيس": "رؤيتنا هي توسعة الكوكب ومستقبله. ونعتقد أنه بحلول عام 2040، سيسكن القمر أكثر من 1000 شخص، مع أكثر من 10 آلاف زائر سنويا. ولأهمية الموارد المائية لهذا التطور، ستصبح التكنولوجيا الروبوتية من آي سبيس ذات أهمية قصوى في توفير الوصول إلى سطح القمر، واستكشاف موارده المائية وخلق عالم جديد حيث تشكل الأرض والقمر نظاما بيئيا واحدا".
افتتاح النسخة السادسة من "القمة العالمية للمياه"
افتتحت اليوم القمة العالمية للمياه اليوم، وتستضيف أكثر من 150 عارضا، وتركز القمة في عامها السادس بشكل خاص على التكنولوجيات الذكية الجديدة التي يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات الملحة للمياه في المناطق الجافة.
وتتضمن نسخة هذا العام مسابقة Innovate@IWS، وهي مسابقة تسعى لاكتشاف تكنولوجيات المياه الذكية الواعدة، وستعمل على ربط المشاركين بالعملاء والمستثمرين المحتملين بهدف خلق فرص للحصول على رأس المال ووتحقيق النمو.
معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة تدوير، يفتتح معرض "إيكو ويست"
افتتح معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة تدوير، اليوم النسخة الخامسة من معرض "إيكوويست" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مع جدول أعمال يرتكز على المستقبل والالتزام بتعزيز الإدارة المستدامة للنفايات وإعادة التدوير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيستمر المعرض السنوي حتى يوم الخميس، 18 يناير.
وقال المهندس سعيد المحيربي: "تمكّن (مركز إدارة النفايات – أبوظبي) من ترسيخ مكانته كمنصة متميزة ورائدة في مجال إدارة النفايات بالمنطقة، ولا شك أن منتدى حلول إدارة النفايات يشكّل حدثاً مميزاً يجمع خبراء وقادة الصناعة لتحفيز الحوار حول القضايا الرئيسية في مجال إدارة النفايات وإعادة تدويرها لكونه من المجالات الرئيسية التي يمكنها تقويم اثار التمدن العمراني والمعيشي الواسع. وفي إطار الأهداف الاستراتيجية لإمارة أبوظبي لتوفير بيئة مستدامة عن طريق تبني سياسات واستراتيجيات فعّالة لإدارة النفايات، سوف يكشف تدوير عن عددٍ من المشروعات والمبادرات الجديدة ضمن معرض إيكو ويست."
أنظار أكثر من 20 مستثمرين إقليمي وعالمي تتجه نحو الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة والاستدامة
سيشهد اليوم الثاني من القمة العالمية لطاقة المستقبل أكثر من 20 مستثمراً إقليمياً وعالمياً، يزورون ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس) لتقييم فرص الاستثمار في التقنيات والحلول المعروضة، والتي تهدف إلى مواجهة التحديات في ثلاثة مجالات حيوية هي تلوث الهواء، والتنقل النظيف والزراعة.
وأعرب المستثمرون المشاركون عن اهتمامهم على أساس ما يعتبرونه تغييرا كبيرا في الاستراتيجيات بعيدا عن الاستثمارات التقليدية. وأصبحت التكنولوجيا النظيفة والطاقة المستدامة الناشئة أكثر جاذبية من أي وقت مضى بسبب التوجه نحو مزيج الطاقة المستدامة والإمكانيات التي تحملها الصناعة.
وسيربط "كليكس" المستثمرين بالنماذج والحلول المبتكرة الخاصة بتغير المناخ، على أمل الحصول على تمويل بين 300 دولار أمريكي (1.1 مليون درهم) و 2.5 مليون دولار أمريكي (9 ملايين درهم). ويقام المنتدى برعاية وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع "مصدر" وجائزة زايد لطاقة المستقبل، ورعاية حاضنة الأعمال "كريبتو لابس" ودائرة النقل وشركة نواة للطاقة، في القاعة رقم 9 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
أبرز أحداث اليوم الثاني