أعلنت هيئة تنمية المجتمع بدبي عن تمديد فترة التقدم للمشاركة في جائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة الهادفة إلى تشجيع الشباب في الإمارات على الإبداع والابتكار عن طريق دمج المهارات الإبداعية الإعلامية والفنية بقيم ومبادئ حقوق الإنسان، حتى 31 يناير 2018.
ويأتي تمديد الموعد الذي كان من المقرر أن ينتهي في 15 يناير بهدف اتاحة الفرصة أمام شريحة أكبر من الشباب في فعاليات الجائزة التي تركز دورتها الحالية على ثلاثة محاور رئيسة: التسامح والاعتدال، وعدم التمييز والمساواة، وثقافة التطوع.
وفي إطار حرصها على الوصول إلى شريحة واسعة من الشباب، قامت هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع مجالس الشباب بالهيئة بتنظيم أكثر من 15 زيارة لمجموعة من المؤسسات التعليمية والجامعات والجهات التي تعنى بشؤون الشباب في دولة الامارات، وذلك للتعريف بالجائزة وأهدافها وطريقة التقدم لها.
وبهذه المناسبة، قالت ميثاء الشامسي المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في الهيئة:" تسعى هيئة تنمية المجتمع إلى توحيد الجهود الرامية إلى بث التوعية بحقوق الانسان في كافة الأوساط المجتمعية، واستثمار المنصات الهادفة التي توظف الابتكار كأداة تعبيرية خلاقة في نشر ثقافة حقوق الانسان على أوسع نطاق، ولذلك قمنا بتمديد فترة الترشح لجائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة، وذلك لضمان مشاركة فئة واسعة من أفراد المجتمع في الجائزة، وتعريفهم بأهداف الجائزة التي تسعى إلى توظيف مهارات الشباب الإبداعية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتوعية أفراد المجتمع بالحقوق والواجبات الانسانية التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية التي بادرت دولة الامارات بالمصادقة عليها، والحرص على تطبيقها."
وستجري عملية تقييم الأفلام المشاركة في الدورة الحالية من الجائزة على مرحلتين: الأولى تقيّم فيها المشاركات من حيث مطابقتها لشروط فئات الجائزة، ومن ثم عرض الأفلام المطابقة للشروط في المرحلة الثانية على لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج الإماراتي مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، وتضم عدداً من الرواد في القطاع السينمائي المحلي، لتقييمها وفق محورين أساسيين هما: رسالة الفيلم والفكرة أو القضية التي يطرحها أو يعالجها، ومستواه الفني.
وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 30 ألف درهم، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 20 ألف درهم للثاني، بينما الثالث 15 ألف درهم.