"رد الجميل" يواصل برنامجه الصحي في جدة

يواصل برنامج "رد الجميل" التدريبي " الذي أطلقته الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، دوراته بمدينة جدة، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل تنطلق يوم الثلاثاء المقبل الموافق 6 فبراير 2018، وتستمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي بمستشفى باقدو والدكتور عرفان العام.

وستقام ورشة عمل للبرنامج الذي يحظى بدعم من مؤسسة العليان الخيرية - الشريك الإستراتيجي للجمعية - تقدمها الأستاذة سارة بنت فيصل الرشيد مديرة إدارة التثقيف الصحي ورعاية المرضى وذويهم بالجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر، تستعرض من خلالها كيفية التعامل مع مراحل المرض المختلفة واحتواء واستيعاب السلوكيات كنوع من التواصل الفعال مع المصاب كما تتطرق لأساليب التغذية والغذاء وآليات التعرف على الألم وسبل الحد من السقوط لدى كبار السن ومرضى ألزهايمر وتسلط الضوء على أعراض التجوال وتأهل مقدمي الرعاية على استراتيجيات ردود الفعل الصحيحة للاضطرابات السلوكية المصاحبة للمرض.

ويعد برنامج "رد الجميل" مشروع تدريبي أطلقته الجمعية تزامناً مع الشهر العالمي لألزهايمر بسبتمبر الماضي بالتعاون مع مؤسسة العليان الخيرية، حيث تقوم فكرته على تدريب عدد ممن يرعى عزيزاً مصاباً بمرض ألزهايمر في مراكز عالمية متخصصة، ليصبحن فيما بعد مؤهلات لتدريب كوادر وطنية وكما تطمح الجمعية إلى تدريب الممارسين الصحيين وطلاب وطالبات الجامعات على كيفية الاعتناء بمريض الزهايمر.

وظل برنامج "رد الجميل" يرفد الجمعية بكفاءات متخصصة في مجال التدريب على كيفية التعامل مع مرضى ألزهايمر وكبار السن في المملكة والتي ظلت لسنوات تعاني ندرة في هذه الكوادر انعكست سلباً على خدمات الرعاية المطلوبة لفئة كبار السن.

وأوضحت الأستاذة سارة الرشيد أن البرنامج انطلق خلال العام الماضي 2017 بدعم من مؤسسة العليان الخيرية، الشريك الإستراتيجي للجمعية، والتي ظلت دوماً تدعم الخدمات المقدمة للمرضى من قِبل الجمعية، مشيرة إلى أنّ البرنامج حقق الهدف المنشود وأصبح الآن ولله الحمد لدينا عدد من المتدربات المؤهلات يساهمن في تدريب مقدمي الرعاية على أحدث الطرق المتعارف عليها عالمياً".

وأكدت سارة الرشيد أنّ الذين حرصت الجمعية على تأهيلهن وتدريبهن خضن تجارب رائدة ومكثفة فاقت المئة وخمسون ساعة تضمنت عدة زيارات ميدانية استطلاعية لأهم المراكز ودور الرعاية لضمان شمولية التدريب واكتساب مهارات التعامل مع مرضى الزهايمر وتدريب الأسر على أساسيات التواصل مع المرضى.