رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضمون الرسالة التي تسلمها من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والاتصال الهاتفي الذي أجراه بدولة رئيس الوزراء بجمهورية العراق الدكتور حيدر العبادي، ونتائج استقباله ـ أيده الله ـ دولة رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية سعد الحريري، ومعالي وزير الداخلية التونسي لطفي براهم.
وأوضح معالي وزير الخدمة المدنية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، اطلع بعد ذلك على نتائج زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لجمهورية مصر العربية، ومباحثاته مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما جرى خلالها من توقيع اتفاقيات ومذكرة تفاهم، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والحرص على السبل الكفيلة بتطويرها في مختلف المجالات.
ثم استعرض المجلس مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، وتطرق لمشاركة المملكة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، مجدداً التأكيد على أن المملكة مستمرة في مواصلة جهودها الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويات كافة، ومستمرة في تعاونها وتعاطيها الإيجابي مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، وتشهد نقلة نوعية نحو التقدم والازدهار من خلال التركيز على الإنسان والتنمية وجعل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها منهجاً ثابتاً في جميع التدابير المتخذة، انطلاقاً من أحكام الشريعة الإسلامية التي تحمي الإنسان، وتحفظ كرامته، بصرف النظر عن عرقه أو لونه أو جنسه .