١٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأربعاء 2 مايو, 2018 1:13 مساءً |
مشاركة:

هيئة الشارقة للكتاب تستقطب كبرى دور النشر العربية والدولية إلى مدينة الشارقة للنشر

نجحت هيئة الشارقة للكتاب في ختام مشاركتها في فعاليات الدورة 28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أسدل الستار عليها مساء أمس (الثلاثاء) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في توطيد تعاونها مع مختلف المؤسسات الحكومية والثقافية ودور النشر المشاركة في المعرض، حيث عرضت أمامهم أبرز مبادراتها وبرامجها.

 

ونظّمت الهيئة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من الناشرين وممثلي الجهات المشاركة بالمعرض، عرّفت من خلالها باستراتيجياتها وبرامجها التي تقوم بتنفيذها على مدار العام، حيث قدّمت عرضاً شاملاً حول معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً، ومؤتمر المكتبات، والبرنامج المهني للناشرين.

 

وقال سعادة أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "تحرص الهيئة على المشاركة وبشكل مستمر في أهم معارض الكتب المحلية والعربية والدولية، بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن يكون العمل الثقافي تشاركياً وتفاعلياً، ومبنياً على التواصل الفاعل، والحوار المثمر الذي يولّد حالة متقدمة من الوعي الثقافي الشامل".  

 

وتابع العامري: "يعدّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز التظاهرات الأدبية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، فهو منصة مهمة تجمع سنوياً نخبة من أبرز الكتاب والمثقفين العرب والأجانب لتبادل المعارف والخبرات وتقديم نماذج ثقافية وأدبية تحتذى، كما أنه يشكل فرصة مثالية لاستعراض تجربة الهيئة، والكشف عن أبرز ما تطرحه من رؤى ومبادرات".

 

واستعرض سالم عمر سالم، مدير مدينة الشارقة للنشر للناشرين الفرص الكامنة في المدينة أمام المشاركين، والتي تعد أول منطقة حرة من نوعها للنشر في العالم العربي والشرق الأوسط، من خدمات وتسهيلات، حيث أبدى الناشرون اهتماماتهم بالمدينة وأشادوا بدورها في تعزيز حركة النشر في الوطن العربي، وما تمتاز به من طاقة استيعابية، وخدمات تسويقية وتخزينية عالية لإصداراتهم، فضلاً عن خدمات الطباعة، والتصميم، والترجمة، والتوزيع.

 

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والإبداعي والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة